أخبار عاجلة

هل يتمّ الاعلان عن موقف سنّي رافض لتسمية دياب؟

هل يتمّ الاعلان عن موقف سنّي رافض لتسمية دياب؟
هل يتمّ الاعلان عن موقف سنّي رافض لتسمية دياب؟
تسود حالة من الغضب الشديد الشارع السني وقياداته السياسية والروحية، نتيجة الانقلاب على الميثاقية الذي قاده الثنائي الشيعي و"التيار الوطني الحر" بتعيين الوزير السابق حسان دياب، وليس تسميته رئيساً مكلفاً للحكومة، وهو الأمر الذي دبّر في ليل، بعدما تم التكتّم على اسمه طويلاً، وسط توجّه كما علمت "السياسة" لإعلان موقف سني رافض لتسمية دياب الذي يمكن اعتباره ممثل الثامن من آذار على رأس الحكومة الجديدة في حال تمكّن من تشكيلها، فهو لا يحظى بأي غطاء سني، لا سياسياً ولا روحياً، بدليل أن الذين اقترعوا له من النواب، معروفون أنهم من سنّة الثامن آذار ولا يمكن اعتبارهم يمثلون طائفتهم بالشكل المطلوب، وسط دعوات لدياب للاعتذار".
وقد أشارت المصادر إلى أن "قرار الثامن من آذار المجيء بالأستاذ الجامعي المغمور، وإن كان وزيراً سابقاً، لرئاسة الحكومة، بمثابة تحد بالغ الخطورة للطائفة السنية، بما يتضمنه من لعب بالنار واستفزاز خطير للمجتمعين العربي والدولي، الأمر الذي سيزيد من احتمالات الانفجار الكبير في لبنان، بعدما أطبق "حزب الله" على رئاسة الحكومة، وهو الذي سبق له وجاء بالرئيس ميشال عون حليفه التاريخي، رئيساً للجمهورية، بالتوازي مع توقع عزلة شديدة سيواجهها لبنان من العرب والدول الخارجية التي ترفض إمساك المحور السوري الإيراني بالقرار الداخلي، حيث الجميع يؤكد أن لبنان ذاهب إلى الانهيار، فكيف الحال بتشكيل حكومة من لون واحد؟"

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى