حراك الجنوب يقاطع دياب

حراك الجنوب يقاطع دياب
حراك الجنوب يقاطع دياب

تحت عنوان حراك الجنوب يقاطع دياب: يعرف ماذا نريد، كتبت آمال خليل في "الأخبار": لم يحلّ بتلة الخياط أمس أي ممثل عن ساحات الحراك في النبطية وصور وكفررمان وصيدا. ناشطو الانتفاضة الشعبية في الجنوب لم يشاركوا في اليوم المفتوح الذي خصّصه أمس رئيس الحكومة المكلف حسان دياب للقاء قادة الحراك وناشطيه. منهم من تلقّى الدعوة ورفضها ومنهم من رغب في لقاء دياب، لكنه لم يحظ باتصال.

قبيل منتصف ليل السبت، تلقّى الطبيب جمال بدران اتصالاً من دائرة المراسم في رئاسة مجلس الوزراء تبلغه رغبة دياب في لقائه بصفته ناشطاً في حراك كفررمان. بالتزامن، تلقّى زميله في عضوية المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني والناشط في حراك النبطية الطبيب عمران فوعاني اتصالاً مماثلاً وللغاية ذاتها. استمهل الرفيقان لمشاورة شركائهما في الساحتين، فكان قرار الأكثرية الرفض.

 

في حديث إلى "الأخبار" قال بدران إن دعوة دياب "نحترمها، لكن يجب أن يكون قد حفظ مطالب الانتفاضة عن غايب بعد أكثر من شهرين من وجودنا في الشارع".

 

وفي التجمع الذي نفّذ عند دوار كفررمان يوم أمس، تحت شعار "وقفة إصرار"، تضامناً مع الجيش اللبناني وضد الخطاب الطائفي، حدّد الناشطون موقفهم من حكومة دياب: "نحن مستمرون في انتفاضتنا ونجدد المطالبة بحكومة انتقالية من خارج المنظومة السلطوية وذات صلاحيات استثنائية بإلغاء ما يسمى الورقة الإصلاحية وإقرار قانون انتخابات نيابية على أساس النسبية خارج القيد الطائفي واسترجاع المال والاملاك المنهوبة".

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى