'قطبة مخفية' تُؤخّر التأليف.. إفساحاً في المجال لعودة الحريري؟!

'قطبة مخفية' تُؤخّر التأليف.. إفساحاً في المجال لعودة الحريري؟!
'قطبة مخفية' تُؤخّر التأليف.. إفساحاً في المجال لعودة الحريري؟!
تحت عنوان: "هل تأخير التأليف مقصود لعودة الحريري؟ حكومة دياب إلى العام الجديد"، ورد في جريدة "الأخبار": لا يبدو أن حكومة الرئيس المكلّف حسان دياب ستُبصر النور قبل نهاية العام. الولادة لا تزال عالقة في التفاصيل، سواء في شكل الحكومة أو طبيعة الوزراء وأسمائهم.

على مشارِف نهاية العام، حالت التباينات بين تحالف رئيس الجمهورية - التيار الوطني الحر - حزب الله وحركة أمل من جهة، والرئيس المُكلف حسان دياب من جهة أخرى، دون ولادة حكومته قبل السنة الجديدة. إذ لا تزال بعض التعقيدات تعترض مسارها، ما يؤشّر الى أن التسلّم والتسليم بينه وبين رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري سيؤجّل الى ما بعد رأس السنة، وربما لن يكون قريباً!

 

حتى الآن، ثمة قطبة مخفية تدفع في اتجاه التساؤل ما إذا كان البعض لا يزال يعوّل على الحريري، ويتعمّد تأجيل التأليف، إفساحاً في المجال أمام عودة الأخير الى الحكومة. إذ لا شيء يُبرّر ترك البلد للفراغ، وهو يحترق فوق جمر الأزمة السياسية ــــ المالية ــــ النقدية ــــ الاقتصادية التي تتفاعل منذ أشهر، ومن المرجّح أن تزداد حدة مع مرور الوقت، علماً بأن التأليف لن يكون بداية حلّ، بل مقدمة لأزمات أخرى تنتظر الحكومة العتيدة، بدءاً من ثقة الشارع الملتهِب منذُ 17 تشرين الأول الماضي، أُضيف إليه "ميني انتفاضة سنيّة" على ما اعتُبِر "تعييناً لدياب من الطوائف الأخرى ومن دون أي غطاء سنّي".

 

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى