أخبار عاجلة

صوت الثورة يخرق جدار التأليف... حزب الله يضغط

صوت الثورة يخرق جدار التأليف... حزب الله يضغط
صوت الثورة يخرق جدار التأليف... حزب الله يضغط
تحت عنوان " إشارات إيجابية تخرق جدار التأليف" كتبت كلير شكر في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: حين طغى مشهد الاحتجاج الشعبي على "بازل" الكواليس السياسية، كان "أولياء أمر" حكومة حسّان دياب من القوى السياسية الداعمة له، لا يملكون تصوراً واضحاً عما ستؤول إليه الأمور بعدما انفجرت على المستويين، السياسي وفي الشارع.

حتى "حزب الله" المفترض أنّه أكثر حرصاً على الاستقرار الاجتماعي والأمني، حماية لمشروعه السياسي، والأكثر قدرة على "المونة" على حلفائه، وتحديداً رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، لم يكن ليستطيع التكهن بما ستحمله الأيام القليلة المقبلة، وليس بمقدور مسؤوليه الجزم بمصير "شبه المبادرة" التي يقودونها على خطّ التأليف، ولا بطبيعة السيناريوات المحتملة في حال بقيت المشاورات معطلة ومفخخة.

وحده صوت الشارع ارتفع بالأمس ليعيد إحياء مشاهد إحراق الدواليب وإقفال الطرقات، بعدما ضمّ مربع حسان دياب في منطقة تلّة الخياط، إلى "القائمة السوداء"، فتمّ "تزنير" مقر رئيس الحكومة المكلف بسياج عسكري منعاً لاقتحامه من جانب المحتجين.

في هذه الأثناء، كان باسيل يخترق خطوط التماس التي قامت بينه وبين عين التينة، ليلتقي الرئيس بري رغم الفتور، لا بل التوتر الذي ساد العلاقة الثنائية خلال الأيام المنصرمة، ربطاً بالثلث المعطل الذي يتردد أنّ رئيس الحكومة المكلف جيّره لمصلحة الفريق العوني. وذلك قبيل المؤتمر الصحافي الذي "توّعد" باسيل بتفجيره ردّاً على "سلوك" دياب "التأليفي"، كما دأب العونيون على تأكيده خلال الأيام الماضية.

ومع ذلك، تشير المعلومات إلى أنّ رئيس "التيار الوطني الحر" حرص على "طمأنة" رئيس المجلس بأنّ التصعيد المتدحرج الذي كان "التيار" بصدد اعتماده، ليس موجّهاً ضدّ بري، على اعتبار أنّ الفريق العوني متيقّن أنّ انزعاج رئيس المجلس من سلوك رئيس الحكومة المكلف وتهديده بحجب دعمه النيابي، هو تعبير عن رفض بري لتدعيم الحصة البرتقالية بثلث معطل، وبالتالي سيُفهم التصعيد العوني على أنّه ردّ على الردّ.

لذا، قصد باسيل عين التينة من باب التصويب المسبق لما ينوي الادلاء به بعد اجتماع "تكتل لبنان القوي"، وإزالة الالتباسات التي عكّرت صفو مشاورات التأليف. وبالفعل، فقد تبيّن أنّ بين الرجلين الكثير من "المغالطات" التي نقلت بشكل غير مقصود فتمّ توضيحها تسهيلاً لعودة الحرارة إلى خطّ التواصل الثنائي.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟