باسيل 'اشتكى' لبرّي على دياب.. وغداء في عين التينة اليوم!

باسيل 'اشتكى' لبرّي على دياب.. وغداء في عين التينة اليوم!
باسيل 'اشتكى' لبرّي على دياب.. وغداء في عين التينة اليوم!

كشفت صحيفة "الجمهورية" نقلاً عن مصادر أنّ اللقاء الذي عقد أمس الأول بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، تخلّله عرض شامل لكلّ مجريات التأليف منذ تكليف حسّان دياب، واستعرض بالتفصيل كل محطات "الصعوبة" في حسم الحصة الوزارية المحسوبة على "التيار" في الحكومة.

 

ولفتت مصادر واسعة الاطلاع لـ"الجمهورية" إلى أنها استخلصت من أجواء "التيار" ما تسمّيها "الشكوى" من كيفية تعاطي الرئيس المكلف معه، والذي خالفَ تعاطيه مع الفريق الشيعي والحسم السَلس من دون أي اعتراضات، لحصّته الوزارية ومن ضمنها الحقيبة السيادية أي وزارة المالية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الحصة السنية والتثبيت الفوري لحقيبة الداخلية (السيادية) من حصة الرئيس المكلف. إلّا أنّ الأمر اختلف مع "التيار" والحصة المارونية حينما أصرّ الرئيس المكلّف على إسنادها لشخصية مارونية محسوبة عليه، إضافة إلى الإصرار على إلزام "التيار" بحقائب معينة، وهو ما لم يقبل به "التيار".

 

وتشير المصادر إلى أنّ هذا الأمر عَرضه باسيل في لقائه برّي أمس الأول، فكان رئيس المجلس متفهّماً، وأخذ على عاتقه التواصل مع الرئيس المكلّف لبلوغ حل لهذه المسألة. وتبعاً لذلك، أوفد برّي معاونه السياسي الوزير علي حسن خليل للقاء دياب. وتم التوافق على لقاء بين برّي ودياب وغداء اليوم في مقر رئاسة مجلس النواب في عين التينة، للبَتّ في مجموعة من النقاط العالقة، على أن يلي ذلك لقاء - ربما اليوم - بين دياب ورئيس الجمهورية ميشال عون، قد يسبقه لقاء بين الرئيس المكلف وباسيل.

 

وعلم أيضاً أنّ باسيل عرض أمام برّي أنّ "التيار" وتكتل "لبنان القوي"، طلباً من الرئيس المكلّف أن تسند إليه حقيبة السياحة التي كانت من حصة حزب "الطاشناق" في الحكومة المستقيلة، إلّا أنّ دياب أبلغه أنّ السياحة أصبحت من حصة الرئيس برّي. وبحسب المعلومات، فإنّ برّي كان متجاوباً مع طلب باسيل لجهة القبول بالتخلّي عن وزارة السياحة، على أن تستبدل بحقيبة الثقافة.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى