اللافت في موقف الحريري، الذي حرص على الدفاع عن حاكم مصرف لبنان، ولم يشأ تحميله مسؤولية الأزمة، وألقاها على القوى السياسية، أطلق موقفاً لافتاً حيال تشكيل الحكومة، معتبراً أنه يجب تشكيلها، قائلاً: "سنعطيها فرصة".
ترتيبات حزب الله
وافق باسيل أيضاً على توزير دميانوس قطار على أن يكون وزيراً للعمل. كما وافق على توزير ناصيف حتي في الخارجية. وهذه بحد ذاتها تنازل مهم. ووافق حزب الله على حتّي أيضاً، لأنه يريد تواصلاً مع المجتمع الدولي. أما الحصة الدرزية فستكون لصالح رمزي مشرفية. وبالتالي، لن يكون جنبلاط شريكاً في الحكومة، ولن يمنحها الثقة. بينما حصة الثنائي الشيعي ستكون أربع وزراء وخمس حقائب بفعل عملية دمج الوزارات.
اللمسات الأخيرة على التشكيلة الحكومية، ستوضع في اللقاء الذي سيعقد الخميس بين بري ودياب، وذلك لتثبيت الأسماء وحسمها. وبعدها، يفترض أن ينتقل دياب إلى القصر الجمهوري واطلاع رئيس الجمهورية على تشكيلته وإصدار المراسيم، أو يوم الجمعة.
التشكيلة المقترحة
حقائب رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر أُسقطت عليها الأسماء التالية:
الطاقة: أورثوذكسي، على الأرجح أنه ريمون غجر، عميد سابق لكلية الهندسة في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU). الاقتصاد: لشخص من آل حداد يُبت باسمه ليل الأربعاء. العدل: ماري كلود نجم. البيئة: منال مسلم
أما تيار المردة فحصل على حقيبة الأشغال التي ستتولاها لميا يمين الدويهي .
والطاشناق سينال وزارة السياحة والثقافة أو السياحة والإعلام، حسب المبادلة مع حركة أمل، وسيتولاها فارتي أوهانيان.
وجاء توزع الحقائب بحسب الطوائف كالتالي:
الحصة السنية: حسان دياب، طلال اللادقي للداخلية، طلال حواط لوزارة الاتصالات، طارق مجذوب لوزارة التربية والشباب والرياضة.
الحصة المارونية: ناصيف حتي، ماري كلود نجم، دميانوس قطار، لميا يمين الدويهي.
الحصة الدرزية: رمزي مشرفيه لوزارة الشؤون الاجتماعية والمهجرين وملف النازحين.
الحصة الشيعية: المالية لغازي وزني، الصحة (؟) الصناعة (؟) الزراعة والثقافة أو الإعلام (؟).
الحصة الاورثوذكسية: ميشال منسى وريمون غجر.
الحصة الكاثوليكية: منال مسلم.