ارتجاج في الدماغ فقدان للذاكرة وكسور.. هكذا خرج المحتجون من ثكنة الحلو

ارتجاج في الدماغ فقدان للذاكرة وكسور.. هكذا خرج المحتجون من ثكنة الحلو
ارتجاج في الدماغ فقدان للذاكرة وكسور.. هكذا خرج المحتجون من ثكنة الحلو
كتبت إيلده الغصين في صحيفة "الأخبار": "لم يغيّر تقاذف المسؤوليات بشأن من "أعطى الأمر" بالعنف المفرط بين وزيرة الداخليّة ريا الحسن والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، في تصريحيهما أمس، من حالة الجرحى والمصابين، ومعتقلي ليلَي الثلاثاء والأربعاء... الذين أُفرج عن جميعهم أمس، بعد مماطلة، وتحت ضغط الشارع.

الأرقام التي قدّمها كلّ من الحسن وعثمان بشأن جرحى القوى الأمنية، تقابل بـ"لا أرقام" لعدد كبير من المصابين بين صفوف المحتجّين ممن توزّعوا على مستشفيات بيروت بحالات "ارتجاج في الدماغ، فقدان الذاكرة، كسور، رضوض، جروح..." وسواها. كلام عثمان حيال مسؤوليّته عن "استعمال الغاز المسيّل للدموع" حصراً وليس العنف، وتنصّله من مسؤوليّته المباشرة عن الأوامر بسحل المحتجّين، لم يجمّل آثار العنف والقمع المفرطين في أجساد المحتجّين. وللمناسبة أولئك، كانوا يطالبون بالإفراج عن رفاقهم أمام ثكنة الحلو، أما "المشاغبون" بينهم في شارعَي الحمرا ومار الياس، فقد أفرغوا بعضاً من غضبهم على واجهات مصارف أذلّت الشعب، فيما اتّفق الأمنيّون، ومعظم السياسيين، على حمايتها".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى