الانتخابات المبكرة.. من يرفضها؟

الانتخابات المبكرة.. من يرفضها؟
الانتخابات المبكرة.. من يرفضها؟
كتب شارل جبور في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "من يرفض الانتخابات المبكرة، ولماذا؟": "الإلتزام بالاستحقاقات الدستورية مسألة أساسية في الدول الديموقراطية التي تعتمد قاعدة تقريب موعد الانتخابات لا التمديد في كل مرة تتعطّل فيها الحياة السياسية او تبرز تطورات تستدعي الذهاب إلى صناديق الاقتراع.
القاعدة في لبنان مختلفة عن الأنظمة الديموقراطية، وترتكز على التمديد للمجالس النيابية، بحجة إما الظروف الأمنية، وإما الانقسام السياسي الذي بدلاً من الارتكاز عليه بغية الذهاب إلى الانتخابات يُصار إلى التمديد. وعلى رغم انّ الانتخابات الأخيرة التي جرت في ربيع 2018 كانت أفضل من كل سابقاتها منذ العام 1992 بسبب القانون الجديد الذي أسقط المحادل لمصلحة التمثيل الصحيح، إلاّ انّه لا يمكن تجاهل التحوّل السياسي مع الانتفاضة الشعبية في 17 تشرين الأول، وهو تحوّل مزدوج:

ـ أولاً، تحوّل مفاجئ في المزاج الشعبي اللبناني الذي انتفض ضد الأكثرية الحاكمة، معتبراً انّ الأطر الدستورية لم تعد تمثِّله خير تمثيل. وهذا المزاج المستجد لا يعني انّ ما أنتجته الانتخابات غير تمثيلي، إنما يعني وجود شريحة لبنانية واسعة، إمّا لم تنتخب وإمّا بدلت في رأيها بفعل الأزمة المالية غير المسبوقة. وفي الحالتين، لا يمكن التعامل معها بالتعمية والإنكار والتهميش، خصوصاً انّ التظاهرات عمّت لبنان في ثورة فريدة من نوعها".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى