أخبار عاجلة

هل يتحمل 'حزب الله' المسؤولية؟

هل يتحمل 'حزب الله' المسؤولية؟
هل يتحمل 'حزب الله' المسؤولية؟
اسئلة كثيرة بدأت تطرح منذ تسمية حسان دياب لتشكيل الحكومة حول إمكانية وقدرة الحزب على أخذ مسؤولية الإنهيار على عاتقه، حتى أن كثرا من المتابعين شككوا بإمكانية التشكيل معتبرين أن التسمية هي مجرد مناورة لرفع سقف التفاوض مع الرئيس سعد الحريري، لكن التشكيل أتى ليحسم هذا الأمر في ظل ظهور مؤشرات عن عجز الحزب عن ضبط حلفائه خلال عملية التأليف، فهل يستطيع تحديد سياسات الحكومة لتحقيق نجاحات نسبية أم أن الحكومة ستكون محرقة له ولصورته؟

وبحسب مصادر مطلعة فإن الإجابة عن هذا السؤال يبدأ بالإجابة عن سؤال آخر هو ماذا يريد "حزب الله" من هذه الحكومة؟ وترى المصادر أن الحزب يريد تخفيف وطأة الإنهيار، لأن منعه بات مستحيلاً، وعدم تعريض لبنان لأي عقوبات دولية، مقابل تحقيق إنجازات شعبوية مرتبطة ببعض الملفات التي تطال كل اللبنانيين.

وتشير المصادر إلى أن الحزب حقق هدفا من تشكيل الحكومة وهو إنهاء حالة الفراغ التي يرفضها رفضاً مطلقاً، وشكل حكومة فيها شخصيات لها علاقة جيدة مع الولايات المتحدة الأميركية في محاولة منه لبعث رسالة واضحة إليها بأنه يحفظ التوازنات ويحترمها.

وتؤكد المصادر أن "حزب الله" تواصل مع حلفائه، وأبلغهم أن الفشل في هذه الحكومة يعني تلقيهم ضربة سياسية كبيرة، وأن كل ما تحدثوا به عن عرقلة الفريق الآخر سيسقط بالضربة القاضية، وطلب منهم الإنتهاء من الخلافات السياسية والوصول إلى إقرار بعض الإجراءات الشعبية.

ولفتت المصادر إلى أن الحزب يرغب بإنجاز يتعلق بموضوع الكهرباء مهما كلف الثمن، كذلك يسعى إلى قوننة "الكابيتال كونترول" ورفع سقف السحوبات الأسبوعية للمواطنين بنحو مقبول.
وإعتبرت المصادر أن الحزب سيسعى بشكل سريع إلى تحقيق إنجاز، ولو بسيط، في مسألة الإستشفاء بما أن الحزب هو من تسلم وزارة الصحة، وهو معني بشكل مباشر بتحقيق إنجاز في هذا الملف.
وقالت المصادر إن هكذا إنجازات يرى الحزب أنها مقبولة في ظل هذا الوضع الإقتصادي والمالي الراهن.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى منخفض جويّ متمركز فوق اليونان... هذا موعد وصوله إلى لبنان