أخبار عاجلة
Brave تعلن محرك إجابات بالذكاء الاصطناعي -
يوتيوب تختبر ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي -

'الكورونا' تتربع على طاولة مجلس الوزراء... هل ستتشجع الحكومة وتوقف الرحلات من المناطق الموبوءة؟

'الكورونا' تتربع على طاولة مجلس الوزراء... هل ستتشجع الحكومة وتوقف الرحلات من المناطق الموبوءة؟
'الكورونا' تتربع على طاولة مجلس الوزراء... هل ستتشجع الحكومة وتوقف الرحلات من المناطق الموبوءة؟
في وقت حضّت منظمة الصحة العالمية دول العالم على الاستعداد لـ"وباء عالمي محتمل"، فيما دفع تسجيل إصابات ووفيات جديدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الى جهود أكثر صرامة لتقييد فيروس كورونا الجديد واحتوائه. لا يزال لبنان يفتقد الجرأة في منع انتشر هذا المرض، ومواجهة التحديات الكبيرة التي يفرضها هذا المرض أقله تلك المتصلة بصحة الناس وأرواحهم، والتعامل مع مع قضية الوباء العالمي بالسرعة نفسها التي ينتشر بها.

الكورونا على طاولة مجلس الوزراء 
في هذا الوقت تتجه الأنظار الى جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد اليوم ستقدم معطيات دقيقة عن فيروس "كورونا"، كما انه سيتم خلالها الاطلاع على الوضع والاجراءات المتخذة والتي يمكن اتخاذها في حال تطور الوباء وكيفية ومواجهته في لبنان وتجنيد كل الطاقات للحد منه وما اذا كانت هناك من حاجة لميزانية له فضلا عن وضع كل الاحتمالات، كما افيد ان من بين المواضيع التي ستبحث ايضاً، اتخاذ القرار لمنع وصول الطائرات من الدول المنكوبة بوباء ان دعت الحاجة، مع العلم ان التشاور مستمر مع منظمة الصحة العالمية في هذا الاطار والتي تستند اليها وزارة الصحة في الأرشادات وما يمكن فعله كما سيصار الى اطلاع المجلس على قرارات خلية الازمة في السراي.

ملخص مستشفى الحريري الجامعي
وكان مستشفى رفيق الحريري الجامعي قد أعلن، في ملخصه اليومي عن آخر المستجدات بالنسبة لفيروس "كورونا" انه استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية، ومنذ ليل أمس 34 حالة في الطوارىء المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس الكورونا، خضعت كلها للكشوف الطبية اللازمة، واحتاج 3 مرضى من هذه الحالات إلى دخول الحجر الصحي.

وأجريت فحوص مخبرية لـ29 حالة جاءت نتيجة 29 حالة منها سلبية. وغادر ثلاثة مرضى المستشفى بعد توصيتهم بالإقامة تحت الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما، حيث تم تزويدهما بكل الإرشادات وسبل الوقاية اللازمة، وفقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية، وذلك بعد أن أجري لهم فحص فيروس الكورونا مرتين في مختبرات مستشفى رفيق الحريري الجامعي، جاءت النتيجة سلبية في المرتين.

وقال أنه "توجد حتى اللحظة 5 حالات في منطقة الحجر الصحي: 4 منها ما زالت في الحجر الصحي داخل المستشفى بعد أن أجري لها الفحص وكانت نتيجة المختبر سلبية. وما زالت الحالة الوحيدة المصابة بفيروس الكورونا في وحدة العزل، وهي بحالة مستقرة وتتلقى العلاج اللازم".

3 طائرات من مناطق موبوءة

ورغم قرار خلية الأزمة الوزارية بوقف رحلات الطيران إلى الصين وكوريا الجنوبية وإيران وميلانو في إيطاليا، فقد حطت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ثلاث طائرات أمس، اثنتان ايرانيتان وثالثة ايطالية تحمل 18 راكباً جاؤوا من مدينة ميلانو الموبوءة، وأجريت على ركاب الطائرتين الايرانيتين البالغ مجموعهم 415 راكباً الفحوصات الطبية الاحترازية المتعلقة بالفيروس، رغم انه لم تظهر عوارض مرضية على أي من الركاب، وتم اخراجهم جميعاً لأخذ حقائبهم من البوابة المخصصة للطائرة، التي وضعت على مدرج بعيد، ولم يدخل الركاب المطار، بل دخل رجلان من الامن العام إلى الطائرات الثلاث واخذوا جوازات السفر، فيما كان فريق طبي يفحص الركاب.

وكان من المفترض أن يتولى باص مخصص نقل الركاب الى الخارج، إلا أن مسألة الباصات لم تفلح من الناحية الأمنية واللوجستية وبدلاً من ذلك وصل ركاب الطائرة الى أحدى بوابات المطار المعزولة لختم جوازاتهم عند الأمن العام لكن في مكان خاص لا يوجد فيه ركاب آخرون، على أن يتم تعقّيم المكاتب عقب ذلك. ومن ثم تسلموا حقائبهم من مكان خاص لهم. وانتظر القيمون في المطار صباحا وصول الباصات التي اتفق مع وزارة الصحة على ارسالها لكن ذلك لم يحصل وتالياً كان يجب اخراج الركاب لذلك تمّ عزل قاعة لاخراجهم عبرها، مع الطلب إليهم التزام منازلهم بما اصطلح على تسميته "العزل المنزلي" مُـدّة 14 يوماً، للتأكد من خلوهم نهائياً من الفيروس.

ومن الشمال افيد ان الفرق الصحية والطبية العاملة عملت ضمن مراكز التلقيح الحدودية التابعة لوزارة الصحة، على اخضاع جميع الوافدين الى الداخل اللبناني، لعملية الكشف الصحي عند المعابر الحدودية الشرعية الشمالية الثلاث مع سوريا في العبودية والعريضة والبقيعة، باشراف مركز طبابة محافظة عكار وبالتنسيق مع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والجمعية الارثوذكسية، ولم يتم تسجيل اي حالة صحية مشتبه بإصابتها.

الحجر المنزلي 
هذا الأمر يطرح تساؤلاً حول فعالية تطبيق الحجر المنزلي في غياب الثقافة المجتمعية "وفي وقت لا تملك الجهات التي كُلّفت بالتواصل مع المُشتبه في إصابتهم سلطة الإلزام والحزم الكافيين"، بحسب مصادر مُكلّفة من الوزارة بمتابعة الحالات، مُشيرةً إلى الكثير من الصعوبات المرتبطة بالتزام المُشتبه فيهم بالحجر، إذ يرفض الكثير من الحالات التجاوب مع توصيات المنتدبين من وزارة الصحة، فيما لا يملك هؤلاء "سلطة" الإجبار، علماً بأن من بين مقررات خلية الأزمة الوزارية التي أقرّت الجمعة الفائت، "تكليف البلديات بالإشراف على تطبيق إجراءات العزل الذاتي للمواطنين العائدين من المناطق التي سُجّلت فيها إصابات، والذين لم تظهر عليهم عوارض الإصابة، وجميع المُقيمين معهم في سكن واحد"، وهو ما يطرح نقاشاً بشأن قدرة البلديات على فرض سلطتها أيضاً، إذ تُفيد معلومات "الأخبار" أنّ إحدى المُشتبه في إصابتها رفضت الامتثال لطلبات البلدية المتكررة بعزل نفسها، فيما أصرّت أخرى على إرسال ابنتها إلى المدرسة رغم قرار وزير الصحة حمد الحسن، بالتنسيق مع وزير التربية والتعليم محمد المجذوب، منع إرسال أبناء المُشتبه في إصابتهم ممن كانوا على متن الطائرة الإيرانية إلى الجامعات والمدارس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟