اجتماعات أميركية حول الشرق الأوسط... ماذا قصدت ريتشارد بـ'قلب الصفحة'؟

اجتماعات أميركية حول الشرق الأوسط... ماذا قصدت ريتشارد بـ'قلب الصفحة'؟
اجتماعات أميركية حول الشرق الأوسط... ماذا قصدت ريتشارد بـ'قلب الصفحة'؟
تحت عنوان " ماذا قصدت ريتشارد بـ"قلب الصفحة"؟" كتبت ماجدة عازار في صحيفة "نداء الوطن" وقالت: توقفت أوساط سياسية، بكثير من الاهتمام، عند الرسائل السياسية التي شاءت ريتشارد تمريرها من قصر بعبدا امس الاول، في بيان مدروس بعناية ديبلوماسية، في كل كلمة وعبارة، وصيغ في الخارجية الاميركية. وفي هذا السياق، دعت مصادر ديبلوماسية لبنانية مطلعة، المسؤولين في الحكم والحكومة الى قراءة ما بين سطور هذا البيان للتأكد من دعم الولايات المتحدة لعملية التغيير في لبنان، بكل ابعادها.

وتوقفت المصادر كثيراً عند عبارة "قلب الصفحة" لدى قولها: "انها فرصة تاريخية للشعب اللبناني لقلب الصفحة، إنها فرصة لرسم مسار جديد"، وما تعنيه هذه العبارة في ابعادها واهدافها، ولاحظت بوضوح ان "البيان الاميركي لم يأت على ذكر أي تأييد للحكم ولحكومة الرئيس حسان دياب، لا من قريب او من بعيد، بل توجّه بتأييده الى الشعب وقوى التغيير، لا بل دعا الدولة الى أخذ هذه الظاهرة في الاعتبار".
وفي معلومات لـ"نداء الوطن"، أن مواقف ريتشارد هذه سبقها اجتماع في واشنطن، انعقد في الساعات الثماني والاربعين الماضية، برئاسة وزير الخارجية الاميركي مايكل بومبيو وحضور سفراء اميركا في العالم. وقد احتل الشرق الاوسط حيزاً كبيراً من حديث بومبيو، حيث تناول الوضع في سوريا، مؤكداً ان مهمة الوجود العسكري الاميركي فيه، علماً ان هذا العدد دون الف عسكري، تنحصر في متابعة مكافة تنظيم "داعش" والارهاب فقط، من دون التدخل في الصراع التركي ـ الروسي ـ السوري. أما بالنسبة الى لبنان، فأكد بومبيو عزم الولايات المتحدة على إخراج لبنان من سيطرة "حزب الله" وايران، مشيراً في هذا السياق إلى أن العقوبات الاميركية ستستمر، ولو أنها كانت لا تثمر او تعطي نتائج مباشرة، لما وُضعت أساساً. ولوحظ أن هذا الاجتماع حضرته السفيرة الاميركية الجديدة دوروثي شيا، عوض السفيرة ريتشارد، والتي من المقرر أن تصل الى بيروت اوائل شهر آذار، مُزوّدة بكامل التوجيهات المباشرة من ادارتها.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟