وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، لا يعرف العلماء السبب الدقيق لتفاقم الوردية مع العمر، إلا أن هناك بعض النظريات. وتقول الدكتورة جولي سي. هاربر، طبيبة الجلدية في ألاباما، إن سنوات التعرض للمحفزات البيئية يمكن أن تؤدي إلى التهاب مزمن يضعف الأنسجة المحيطة بالأوعية الدموية، ما يجعلها تتسع بمرور الوقت ويزيد الاحمرار المستمر ويفاقم الهبات الساخنة. وتشير الدكتورة دينا الراشيدي إلى أن الشيخوخة الطبيعية للبشرة وفقدان مرونتها، بالإضافة إلى أضرار الشمس، تجعل الأوعية الدموية أكثر وضوحًا، مع زيادة أعراض الجفاف والشعور بالشد والحرقان.
وتسهم العوامل الوراثية أيضًا في انتشار المرض، كما تؤدي المحفزات اليومية دورًا مهمًا، مثل التعرض للشمس، والأطعمة الحارة، والكحول، والجو البارد أو الحار، والتوتر، والنشاط البدني والمشروبات الساخنة. وقد تظهر أعراض إضافية تشمل الشعور بالحكة أو الرملية في العينين، أو سماكة الجلد على الأنف. (إرم نيوز)
أخبار متعلقة :