أخبار عاجلة
وول ستريت جورنال: خلاف بين واشنطن وإسرائيل حول سوريا -
أهمية الرعاية الطبية للحامل لضمان ولادة آمنة وصحية -
بعد غياب 3 سنوات… فادية عبد الغني تعود في رمضان -
سامي الجميّل: لدعم الجيش وبسط سيادة الدولة -
والتز: “الحزب” يعيد بناء نفسه -
روابط التعليم الرسمي تدعو إلى الإضراب الخميس -
فقدان الاتصال بـ4 إسرائيليين أبحروا من إسدود -
استياء سوري من تعامل لبنان في ملف المعتقلين -

هل يمكن استعادة ذكرياتنا بالروائح؟ دراسة تجيب

تثير الروائح القوية ذكريات تجارب سابقة في حياة الإنسان، بحسب ما كشفته دراسة حديثة ورأت أن ذلك قد يتيح إمكانية استخدامها في علاج اضطرابات متعلقة بالذاكرة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك بوست الأميركية، فإن عالم الأعصاب بجامعة بوسطن، ستيف راميريز رأى أنه إذا كان من الممكن استخدام الرائحة لاستخلاص ذكريات غنية للذاكرة، حتى في تجربة صادمة، "فيمكننا الاستفادة من ذلك علاجيا".

وتشير الدراسة إلى أن الاعتقاد التقليدي حول كيفية الاحتفاظ بالذكريات، يوضح أن "ذكرياتنا تبدأ في معالجة جزء صغير من الدماغ يسمى الحصين، ما يمنحها تفاصيل غنية. وبمرور الوقت، تنشط مجموعة خلايا الدماغ التي تمسك بذاكرة معينة وتعيد تنظيمها. ويتم معالجة الذاكرة لاحقا بواسطة قشرة الفص الجبهي وتضيع التفاصيل أحيانا".

ويمكن أن تثير هذه الروائح ذكريات خاملة على ما يبدو في الحصين. وخلق الباحثون الأكاديميون في مركز جامعة بوسطن للأنظمة العصبية ذكريات خوف لدى الفئران من خلال منحها سلسلة من الصدمات الكهربائية غير المؤذية ولكنها مفزعة.

وجرى تعريض نصف الفئران لرائحة خلاصة اللوز خلال الصدمات، بينما لم يتعرض النصف الآخر لأي رائحة.

وبعد عشرين يوما، وجد الباحثون أنه في المجموعة الخالية من الرائحة، انتقلت معالجة ذاكرة الخوف إلى قشرة الفص الجبهي. ومع ذلك، ظلت مجموعة الرائحة ذات نشاط دماغي كبير في الحصين.

وأوضح الأستاذ المساعد في علم النفس وعلوم الدماغ راميريز أن هذه النتيجة تشير إلى أنه "يمكننا إثارة الحصين ليعاود الاتصال في وقت محدد لا نتوقع أن يكون فيه متصلا لأن الذاكرة قديمة جدا". وتابع: "يمكن للرائحة أن تعمل كإشارة لتنشيط أو إعادة تنشيط تلك الذاكرة بتفاصيلها."

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى العادات اليومية التي تطيل العمر وتحسّن جودة الحياة