الوزن الزائد... قد يكون أخطر مما تتوقعون على صحتكم

الوزن الزائد... قد يكون أخطر مما تتوقعون على صحتكم
الوزن الزائد... قد يكون أخطر مما تتوقعون على صحتكم
أعلنت الدكتورة داريا روساكوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن الوزن الزائد يشكل ثقلا إضافيا على القلب والأوعية الدموية، ويزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.

وتكشف الخبيرة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" أسباب السمنة وكيفية التخلص من الوزن الزائد.

Advertisement


وتقول: "السمنة، هي علامة بصرية لمشكلات مركزية داخل الجسم. الدهن يشير إلى مشكلات. والسمنة، مرض شديد الإعاقة، ويمكن أن تكون غير معقدة، أو ضمن مجموعة أمراض- مرض السكري، ارتفاع مستوى ضغط الدم،. ويمكن أن تكون سببا أو نتيجة للإصابة بأمراض أخرى".

ووفقا لها، غالبا ما تكون السمنة ناتجة عن قلة النشاط البدني ونمط الحياة الخامل وتناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، ما يؤدي إلى اختلال توازن محتوى السعرات الحرارية في النظام الغذائي واحتياجات الجسم من الطاقة.


وتقول: "باستخدام معادلة بسيطة يمكن تحديد ما إذا كان الوزن طبيعيا أم لا. ومن أجل ذلك على الشخص احتساب مؤشر كتلة الجسم ، الذي هو حاصل قسمة وزن الشخص على مربع طوله بالمتر المربع (كلغ \ م2). فإذا كان مؤشر كتلة الجسم لا يتجاوز 25 ، فهذا هو المعيار السليم، أما إذا كان أعلى من 25، فإنه يشير إلى وجود زيادة في الوزن. وإذا كان هذا المؤشر أعلى من 40 كلغ على المتر المربع، فإنه يشير إلى السمنة، ما يتطلب إجراء عملية جراحية لتصغير حجم المعدة".

وتشير الخبيرة، إلى أن الوزن الزائد يؤثر سلبا في نوعية الحياة والصحة. لأنه يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم، ما يشكل عبئا إضافيا على القلب والأوعية الدموية. كما يمكن أن يكون الوزن الزائد سببا للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. وعلاوة على ذلك يشكل الوزن الزائد ثقلا إضافيا على الجهاز العضلي الهيكلي والمفاصل ويؤثر سلبا في الرغبة الجنسية.


وللتخلص من الوزن الزائد، لا يكفي تقليل السعرات الحرارية في النظام الغذائي، بل وتخفيف الأعباء عن القلب أيضا. فإذا كان وزن الجسم أكثر من 100 كغم، فإن الحديث لن يدور حول الجري، لأنه سيكون ضارا بالجهاز العضلي الحركي ويزيد من الأعباء على القلب والأوعية الدموية. لذلك من المهم في هذه الحالة أن يجلب النشاط البدني الفرح.(إزفيستيا)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى