أخبار عاجلة
بوتين: نرفض أي مشاريع تقسيم لسوريا -
دانا الحلّاني تشارك أجواء العيد من المطبخ -
أدلة ضد ترامب بتهمة اغتصاب في قضية إبستين -
عن فوائد وأضرار القيلولة… ماذا يقول العلماء؟ -
مأرب… مقتل قيادي بارز في القاعدة بضربة أميركية -
سقوط طائرة رئيس أركان الجيش الليبي -

عن فوائد وأضرار القيلولة… ماذا يقول العلماء؟

عن فوائد وأضرار القيلولة… ماذا يقول العلماء؟
عن فوائد وأضرار القيلولة… ماذا يقول العلماء؟

لطالما اعتُبرت القيلولة وسيلة لتعزيز اليقظة، تحسين المزاج، تقوية الذاكرة وزيادة الإنتاجية، لكنها قد تؤثر سلبًا على النوم الليلي بالنسبة لبعض الأشخاص.

بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية نقلاً عن موقع The Conversation، تعتبر القيلولة "سلاحًا ذو حدين" إذا لم تُمارس بالشكل الصحيح، بحسب تالار مختاريان، أستاذة مساعدة في الصحة النفسية بكلية طب جامعة وارويك.

أوضحت مختاريان أن القيلولة تصبح فعّالة عند القيام بها بشكل مناسب، إذ تساعد على إعادة شحن الدماغ، تحسين التركيز، ودعم الصحة الجسدية والعقلية.

أما إذا تمت بشكل خاطئ، فقد تُسبب خمولًا وتشوشًا، وتعرقل النوم لاحقًا. المفتاح يكمن في فهم كيفية تنظيم الجسم للنوم واليقظة.

وجبة الغداء والساعة البيولوجية

يشعر معظم الناس بانخفاض طبيعي في اليقظة بين الساعة 1 و4 بعد الظهر، نتيجة تناول وجبة غداء ثقيلة بالإضافة إلى الإيقاع اليومي للجسم الذي يخلق دورات من اليقظة والتعب. هذا يفسر شعور الكثيرين بالنعاس في وقت مبكر من بعد الظهر.

ضوء ساطع بعد القيلولة

تشير الدراسات إلى أن قيلولة قصيرة في هذا الوقت، تليها تعرّض لضوء ساطع، تساعد على التغلب على التعب، تعزيز اليقظة، وتحسين الوظائف الإدراكية دون التأثير على النوم الليلي. القيلولات القصيرة تسمح للدماغ بالراحة دون الدخول في نوم عميق، ما يجعل الاستيقاظ أسهل وأكثر نشاطًا.

الجانب السلبي

القيلولة الطويلة قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ"خمول النوم"، حيث يشعر الشخص بالدوار والتشوش نتيجة الاستيقاظ خلال مراحل النوم العميق. عند تجاوز مدة القيلولة 30 دقيقة، يدخل الدماغ في نوم عميق، مما يجعل الاستيقاظ أصعب وقد يستمر الخمول لمدة تصل إلى ساعة، ما قد يؤثر على أداء المهام الحرجة أو اتخاذ القرارات.

القيلولة للضرورة

القيلولة قد تكون ضرورية للبعض، مثل العاملين بنظام المناوبات أو الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم ليلاً بسبب العمل أو الأبوة. لكنها تبقى حلًا مؤقتًا لتعويض نقص النوم، وليس بديلًا عن النوم الليلي المنتظم. أما من يعانون من الأرق المزمن، فغالبًا يُنصحهم بتجنب القيلولة نهارًا.

القيلولة المخططة

بعض الفئات، مثل الرياضيين والعاملين في وظائف تتطلب تركيزًا عاليًا، يستخدمون القيلولة المخططة لتحسين الأداء، استعادة النشاط، وتسريع استشفاء العضلات.

كيفية أخذ قيلولة فعّالة

المدة المثالية: 10 إلى 20 دقيقة لتجنب الخمول.
التوقيت الأمثل: قبل الساعة 2 ظهرًا لتفادي تأثيرها على النوم الليلي.
البيئة المناسبة: مكان هادئ، مظلم وبارد. يمكن استخدام أقنعة العين وسماعات إلغاء الضوضاء عند الضرورة.

يبقى أن القيلولة ليست مناسبة للجميع، فالعمر، نمط الحياة، وأنماط النوم الفردية تحدد مدى فائدتها أو ضررها. التخطيط الجيد ومعرفة متى وكيف تُؤخذ القيلولة هي مفتاح الاستفادة منها. (العربية) 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هل توقيت وجبة الإفطار يؤثر في مستويات الكوليسترول؟
التالى علامات مبكرة للسكري تظهر على الجلد