أخبار عاجلة
هل يعود صلاح إلى صفوف روما؟ -
قبلان: الفراغ السياسي بات أداةً للتعطيل -
ماغرو: حان الوقت ليستعيد لبنان مكانته الكاملة -
قرار لوزير المالية… إليكم التفاصيل -
عون متفائل: شبح الحرب أصبح بعيدًا -

أعراض جانبيّة خطيرة... هذا ما تسبّبت به لقاحات "كورونا" في دولة آسيويّة

أعراض جانبيّة خطيرة... هذا ما تسبّبت به لقاحات "كورونا" في دولة آسيويّة
أعراض جانبيّة خطيرة... هذا ما تسبّبت به لقاحات "كورونا" في دولة آسيويّة

كشفت دراسة جديدة عن وجود رابط محتمل بين لقاح كوفيد-19 ومتلازمة "تافرو" (TAFRO)، وهو اضطراب مناعي نادر للغاية ومهدد للحياة. 

 

ووجد فريق من مستشفى جامعة ناغازاكي في اليابان أن العدد القليل من المرضى الذين تمت دراستهم وتلقوا لقاح كوفيد-19 مؤخرا، بدا أن لديهم احتمالية أعلى للإصابة بهذه الحالة الطبية النادرة للغاية.

 

وهذه المتلازمة تمثل اضطرابا مناعيا جهازيا حادا يهدد الحياة، ويظهر على شكل عاصفة التهابية تجتاح الجسم، مسببة حمى شديدة لا تهدأ، وتورما عاما في أنسجة الجسم، وانخفاضا كارثيا في عدد الصفائح الدموية التي تمنع النزيف، مرورا بفشل كلوي سريع التدهور، ووصولا إلى تضخم ملحوظ في الأعضاء الداخلية مثل الطحال والغدد الليمفاوية. 

ونظرا لندرتها القصوى، لا يتم تشخيص أكثر من بضع مئات من الحالات على مستوى العالم سنويا. 

 

ويحرص الباحثون اليابانيون على توخي الحذر الشديد في تفسيرهم، مؤكدين أن عملهم لا يثبت ولا يدعي إثبات علاقة سببية مباشرة بين اللقاح والمتلازمة. فجوهر المنهج العلمي يقوم على التمييز بين رصد "ارتباط" محتمل وبين إثبات "سببية" قاطعة. وبدلا من ذلك، يطرحون فرضية علمية تستحق المتابعة والتمحيص، مفادها أن عملية تنشيط الجهاز المناعي، سواء أكان المحفز هو الإصابة بالعدوى الفعلية بفيروس "كوفيد-19" أم المحاكاة الآمنة التي يوفرها اللقاح، قد تؤدي لدى فئة صغيرة جدا من الأفراد الذين لديهم استعداد مناعي أو وراثي غير معروف، إلى استجابة مفرطة وخارج السيطرة. وهذه الاستجابة تتجلى في ظاهرة "عاصفة السيتوكين"، حيث تطلق خلايا الجسم المناعية سيولا من جزيئات الإشارات الالتهابية، ما يتسبب في هجوم ذاتي مدمر على الأوعية الدموية والأعضاء السليمة.

 

وهذا التفسير يتقاطع مع تحليلات باحثين مستقلين مثل الدكتورة جيسيكا روز، التي تدرس آثار اللقاحات منذ بداية الوباء. حيث تشير إلى أن التكنولوجيا المستخدمة في بعض اللقاحات، وخصوصا لقاحي الحمض النووي الريبوزي المرسال، والتي تدفع الخلايا إلى إنتاج بروتين "سبايك" الفيروسي، قد تثير في حالات نادرة استجابات معقدة تتجاوز مجرد تكوين الأجسام المضادة، لتمس أنظمة مثل التخثر والأنسجة الضامة. ومع ذلك، فإن مجتمع الصحة العامة يذكر بدوره بأن ميزان المنفعة والمخاطر ما يزال يميل وبقوة لصالح التطعيم. فخطر الوفاة أو الإصابة بمضاعفات طويلة الأمد بسبب "كوفيد-19" نفسه يفوق بمراحل شاسعة الخطر الضئيل للغاية لحدوث مضاعفات نادرة مثل تافرو، حتى مع الأخذ بالاعتبار النتائج الأولية لهذه الدراسة. 

Advertisement

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق للمحافظة على شبابك أطول وقت ممكن.. اتبع هذه الخطوات
التالى علامات مبكرة للسكري تظهر على الجلد