أخبار عاجلة
أدرعي: هاجمنا عنصرًا من “الحزب” في الطيبة -
بري: الغارات الإسرائيلية رسالة إلى مؤتمر باريس -
الطائرات إلى لبنان “مفوّلة”! -
لبنان محجوز بالكامل خلال الأعياد! -
أمومة غير متوقعة في القطب الشمالي -
الرابطة المارونية تكرّم مارتينوس وضاهر والمصري -
قرار أميركي بشأن مونديال 2026 يثير الجدل.. فما القصة؟ -

ليس ترامب.. من فاز بجائزة نوبل للسلام 2025؟

ليس ترامب.. من فاز بجائزة نوبل للسلام 2025؟
ليس ترامب.. من فاز بجائزة نوبل للسلام 2025؟
منحت جائزة نوبل للسلام لعام 2025 إلى المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، المعروفة بلقب "المرأة الحديدية في فنزويلا"، تقديرًا لنضالها الطويل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في بلدها، في مواجهة نظام الرئيس نيكولاس مادورو.

Advertisement


ماتشادو، التي ظلت مختبئة لأكثر من 14 شهرًا بعد رفضها الاعتراف بفوز مادورو في الانتخابات، تعدّ من أبرز الوجوه السياسية في فنزويلا خلال العقدين الماضيين. وُلدت في 7 تشرين الأول 1967، وكرّست مسيرتها لمواجهة الاستبداد والدفاع عن الحريات العامة.

مسار سياسي حافل بالتحديات

بدأت مسيرتها في حزب "العمل الديمقراطي" قبل أن تؤسس حزبها الخاص "العمل الوطني"، الذي تبنّى توجهات ليبرالية وسوقية. وفي عام 2011، انتُخبت عضوًا في الجمعية الوطنية الفنزويلية، حيث ركزت على مشاريع تعزّز الشفافية والديمقراطية.

وفي 2014، أطلقت مبادرة "التحالف من أجل الحرية" التي جمعت فصائل المعارضة المختلفة لمواجهة حكم مادورو. أما في 2024، فبرزت بقوة بعد فوزها في الانتخابات التمهيدية للمعارضة، لتصبح مرشحة رئاسية بديلة رغم قرار المحكمة العليا منع ترشحها بدعوى "مخالفات مالية".

مواقف صلبة ونضال مستمر

اشتهرت ماتشادو بمواقفها الحازمة ضد النظام الاشتراكي في بلادها، إذ تدعو إلى اقتصاد السوق الحر وتقليص دور الدولة في الاقتصاد، معتبرة أن طريق الخلاص لفنزويلا يمر عبر إعادة بناء مؤسسات الدولة الديمقراطية.

وفي 2025، شاركت في مظاهرات حاشدة في العاصمة كراكاس احتجاجًا على نتائج الانتخابات، قبل أن تتعرض للاعتقال المؤقت في حادث وصفه فريقها بـ"الاختطاف السياسي"، ما أثار ردود فعل دولية واسعة.

وحصلت ماتشادو عام 2024 على جائزة "سخاروف لحرية الفكر" من البرلمان الأوروبي، تقديرًا لشجاعتها في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. واليوم، تأتي جائزة نوبل للسلام لتتوج مسيرتها كرمز عالمي للمقاومة السلمية والصلابة السياسية في وجه القمع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مسافر حاول فعل أمر خطير... إليكم ما حدث على متن طائرة!
التالى طفل تناول عددًا من حبوب منع الحمل عن طريق الخطأ.. وهذا ما حدث له!