Advertisement
وبحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل"، وقع الهجوم في منزل العائلة بمدينة روجيت في ويلز يوم 2 تشرين الثاني 2025، حيث أصيب الرضيع بجروح بالغة في الرأس، وفارق الحياة قبل وصوله إلى مستشفى "غراندج" الجامعي.
وأوضحت القاضية خلال الجلسة أن الوفاة ناجمة مباشرة عن هجوم الكلب، وأن السبب الأساسي كان إصابة قاتلة في الرأس نتجت عن العضة.
وفي أعقاب الحادث، اعتقلت الشرطة والدَي الطفل على خلفية الاشتباه بالإهمال، كونهما المسؤولين عن الكلب الذي خرج عن السيطرة، لكن تمَّ إطلاق سراحهما بكفالة مع استمرار التحقيقات.
ويبلغ عمر الكلب المتورط في الحادثة ست سنوات، وهو مسجل لدى وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية (Defra) وحاصل على شهادة إعفاء في عام 2024؛ ما سمح للعائلة بالاحتفاظ به عند فرض الحظر القانوني على امتلاك هذا النوع من الكلاب في المنازل. وبعد الحادث، تم مصادرة الكلب وإعدامه. (آرم نيوز)



