وأوضح الشاعر والمعتقل السابق فرج بيرقدار أن مخرج الفيلم من ألمانيا، بينما يتولى فريق إسباني مهام التصوير والصوت والإضاءة. وأشار إلى أن العمل يفتقد مشاركة عدد من المعتقلين السابقين الذين توفوا، أو الذين حالت قيود السفر دون حضورهم إلى إسبانيا.
وأعرب بيرقدار عن أمله في تصوير بعض مشاهد الفيلم داخل سجن صيدنايا لإضفاء طابع حي على التجربة، لافتًا إلى أن محاولات تُبذل حاليًا لإنجاز هذا الأمر بمشاركة من تسمح ظروفهم بالسفر من أوروبا إلى سوريا.
وكان ستة معتقلين سابقين قد أسّسوا تجمع "ألحان وراء القضبان" لاستقطاب موسيقيين وموسيقيات من المعتقلين السابقين، وإحياء أنشطة فنية تستعيد الموسيقى التي كانوا يؤدونها سرًا داخل الزنازين بوسائل بدائية. وبعد تنظيم عدد من الحفلات في أوروبا، حيث لجأ الفنانون منذ سنوات، وُلدت فكرة الفيلم السينمائي المستوحى من تلك التجربة، بعدما تمكّنت الفرقة من جمع 16 فنانًا اعتُقلوا في السجون السورية بين عامي 1978 و1995، مع توثيق 34 لحنًا وأغنية.



