وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن دراسة جديدة نُشرت في مجلة "ساينس" Science، أشارت إلى نمط مقلق، حيث إنه في العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة بالمنطقة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق.
ونقل التقرير عن العالم جوديث هوبارد من "جامعة كورنيل" تحذيره من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول "قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث".
وحذر تقرير الصحيفة من أنه إذا استمر ذلك النمط وحدث تمزق في تلك المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة.
وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في نيسان 2025 شرق خط الصدع مباشرة. وتشير الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرة.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى المشاركين في الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على "الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره"، إلا أنها شددت على أن الزلازل "لا يمكن التنبؤ بها".



