عثر على المخرج الأميركي روب راينر وزوجته المنتجة ميشيل سينغر راينر متوفيين داخل منزلهما في منطقة برينتوود بمدينة لوس أنجلوس، في جريمة قتل نفذها نجلهما نيك، وفق ما أكدته عدة مصادر.

وحسب المعلومات، استجابت شرطة لوس أنجلوس وإدارة الإطفاء في المدينة لبلاغ عن حالة طبية طارئة قرابة الساعة الثالثة والنصف بعد ظهر يوم الأحد.
وعند وصول الفرق إلى المنزل، عثروا على رجل يبلغ 78 عاما وامرأة تبلغ 68 عاما وقد فارقا الحياة، وتبين لاحقا أن الضحيتين هما روب راينر وزوجته ميشيل، وأن الوفاة ناجمة عن طعنات.
وأكدت شرطة لوس أنجلوس أن قسم جرائم السطو والقتل تولى التحقيق، مشيرة إلى أن القضية تعامل على أنها جريمة قتل، ولا تزال التحقيقات جارية.
وقد أكدت مصادر لمجلة "بيبول" أن مرتكب الجريمة هو نجلهما نيك (32 عاما).
وفي بيان لعائلة الضحيتين نشرته مجلة "فاريتي"، جاء: "ببالغ الحزن نعلن الرحيل المأساوي لميشيل وروب راينر. نحن محطمون بهذه الخسارة المفاجئة، ونطلب الخصوصية خلال هذا الوقت الصعب للغاية".
ويعد روب راينر من أبرز المخرجين في هوليوود، إذ أخرج أعمالا سينمائية تركت بصمة كبيرة، من بينها This Is Spinal Tap، وStand By Me، وWhen Harry Met Sally.
وولد راينر في نيويورك عام 1947، وهو نجل الكوميدي الشهير كارل راينر والممثلة والمغنية إستيل ليبوست.
وتعرف روب على ميشيل خلال عمله على فيلم When Harry Met Sally، وتزوجا عام 1989، وأنجبا ثلاثة أبناء هم جيك ونيك ورومي. كما أن لروب ابنة هي تريسي راينر من زواجه السابق بالمخرجة الراحلة بيني مارشال، التي توفيت عام 2018.
وفي مقابلة سابقة مع مجلة بيبول عام 2016، تحدث نيك راينر عن معاناته الطويلة مع إدمان المخدرات، التي بدأت منذ سن مبكرة وأدت إلى دخوله مرارا مراكز إعادة التأهيل، وقضائه فترات طويلة بلا مأوى. وأوضح أن تلك التجربة القاسية ألهمته لاحقا لكتابة فيلم Being Charlie.
وقال نيك في تلك المقابلة إنه عاد للاستقرار مع عائلته في لوس أنجلوس بعد سنوات من الاضطراب، مشيرا إلى محاولته إعادة بناء حياته من جديد.



