قرر مجلس إدارة "مركز كينيدي" تعديل اسم أبرز صرح ثقافي في واشنطن ليصبح "مركز ترامب–كينيدي"، وذلك بعد انتقال إدارته إلى شخصيات مقرّبة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت.
وقالت ليفيت عبر منصة "إكس" إن القرار، الذي اتُّخذ "بالإجماع"، يهدف إلى تكريم ما وصفته بـ"الدور الذي أدّاه الرئيس ترامب هذا العام في إنقاذ المبنى"، سواء على مستوى إعادة الإعمار أو الوضع المالي والسمعة العامة للمركز.
ويأتي هذا القرار بعد خطوة مماثلة أُطلق فيها اسم ترامب على "معهد السلام" في واشنطن بقرار من وزارة الخارجية. ويُعرف ترامب بتحويل اسمه إلى علامة تجارية يضعها على ممتلكاته، وقد سبق أن مازح علنًا بشأن إضافة اسمه إلى مركز كينيدي، الذي يحمل اسم الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي.
ويُشار إلى أن ترامب أحكم سيطرته على المؤسسة الثقافية التي كانت تُعرف بحيادها، عبر تعيين مقرّبين منه في مواقع أساسية داخل إدارتها.



