ووفقا لصحيفة "إندبندنت"، فأن الفكرة تقوم على تخفيف التمارين أثناء الحيض وزيادتها قرب الإباضة، بحجة تحقيق نتائج أفضل عبر "العمل مع الهرمونات". لكن هل يدعم العلم هذا التوجه؟ أم أنه مجرد ضجة إعلامية؟
ووجدت مراجعة علمية في مجلة Sports Medicine أن الأداء قد ينخفض بشكل طفيف جدًّا في بعض مراحل الدورة، بينما أظهرت دراسة عام 2023 في Journal of Physiology عدم وجود فروق مؤثرة في الأداء بين النساء في مراحل مختلفة من الدورة مقارنة بالرجال. كما خلصت دراسة في Frontiers in Sport and Active Living إلى أن ربط تمارين القوة بالتغيرات الهرمونية الشهرية “سابق لأوانه وغير قائم على أدلة كافية”.
كما أن الادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل حول "موازنة الهرمونات بالغذاء" مبالغ فيها. فالتغذية الصحية مهمة للجميع، لكنها لا تعوض نقص الهرمونات عند وجود خلل حقيقي، وقد تكون المعالجة الهرمونية أحيانًا أكثر فاعلية من مضادات الاكتئاب أو حبوب منع الحمل. (إرم نيوز)
Advertisement
أخبار متعلقة :