ألونسو، الذي يتولى مسؤولية الجهاز الفني منذ حزيران، اضطر للاعتماد على خط دفاع "مرقّع" في ظل سلسلة إصابات طالت إيدر ميليتاو وترينت ألكسندر-أرنولد وداني كارفاخال ودين هويسن، إضافة إلى غياب كيليان مبابي، ومع ذلك شدّد على أنه "لا مجال للتذرّع": "نواجه بعض الإصابات، لكن اللاعبين يبذلون قصارى جهدهم، أنا أقدّر روحهم المعنوية يومياً وعلينا الاستمرار على هذا النهج".
المباراة بدأت بصورة مثالية لريال مدريد بهدف مبكر عبر رودريغو هو الأول له منذ آذار، لكن أخطاء دفاعية وحسابات سيئة من الحارس تيبو كورتوا أهدت السيتي هدف التعادل، قبل أن يتسبب أنطونيو روديغر بركلة جزاء حوّلها إيرلينغ هالاند إلى هدف الفوز. ومع إهدار الفرص وتبدّد الأمل في العودة، علت صافرات الاستهجان في المدرجات، وهو ما اعتبره ألونسو "رد فعل متوقع عندما لا تفوز على أرضك"، مضيفاً أنه مستعد لتحمّل النقد. ويأمل ريال مدريد في التقاط أنفاسه سريعاً عندما يواجه ألافيس في الدوري الإسباني الأحد، في محاولة لتجنّب تعقّد وضع مدربه أكثر.



