وكانت الرياضية البريطانية قد خططت لأخذ استراحة في 2025 بعد مشاركتها في أولمبياد باريس 2024، لكنها اختارت خوض عدد من السباقات الأطول، ومنها سباق مسافة 100 كيلومتر.
ورغم مشاركتها ثلاث مرات فقط في هذا النوع من السباقات، ظهرت تايلور-براون بثقة كبيرة في قطر، واستثمرت قوة أدائها في الجري لتحل ثانية خلف مواطنتها كيت وو. وسمح هذا الإنجاز لها بإنهاء الموسم في المركز السابع ضمن الترتيب العام، في ختام سلسلة شهدت تنافساً قوياً عبر ثمانية سباقات حول العالم.
وقالت تايلور-براون:
«لقد كان الأمر صعباً لكنه ممتع، وكأنه رياضة جديدة بالكامل. تعلمت الكثير، وأقترب من المقدمة في كل سباق، وهذا أمر مشجع.»
وأضافت أنها لا تزال تكافح مع الجانب الذهني لطول المسافات:
«لا أقول إني أحب هذه السباقات، لكنها تجربة مختلفة. هي أصعب وأطول، وتعتمد على التحمل الذهني، وهو ليس نقطتي الأقوى.»
وأوضحت أنها رغم معاناتها في الجزء الأخير من الجري، فإنها راضية عن موسم “مقبول” مقارنة بقلة الاستعدادات.
وتابعت:
«العام المقبل سيشهد عودتي إلى سباقات السلسلة العالمية إضافة إلى بعض سباقات T100، على أن أستفيد من خبرة هذا العام. الهدف الأكبر يبقى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.»
وإلى جانب مركزها المتقدم، ستعود تايلور-براون بجائزة مالية قدرها 85 ألف دولار نظير ترتيبها العام، في إطار استراتيجية سلسلة T100 لرفع مستوى احتراف الترياثلون، حيث يتجاوز مجموع الجوائز 8 ملايين دولار.
وأشادت بالأجواء الأكثر انفتاحاً وراحة بين الرياضيين في هذه السلسلة، مؤكدة أنها تجعل المشاركين يشعرون بأنهم محترفون حقيقيون.
وتبقى العين على أولمبياد 2028، وسط منافسة بريطانية داخلية قوية، خصوصاً بعد تتويج كيت وو بلقب السلسلة. وقالت تايلور-براون مازحة:
«الأمر مثير، وأنا فخورة بكوني بريطانية، لكنني أتقدم في السن والجيل الأصغر أسرع بكثير! لدي الكثير لأعمل عليه هذا الشتاء.»



