وتزوج ماكغريغور (37 عاما) من ديفلين (38 عاما) مساء أمس الجمعة، داخل كنيسة سانتو ستيفانو ديلي أبيتشيني التي تقع خلف كاتدرائية القديس بطرس مباشرة في الطريق إلى حدائق الفاتيكان في روما.
ويعد تنظيم حفلات الزفاف داخل الأراضي الفاتيكانية أمرا نادرا للغاية، ويتطلب موافقات خاصة من أعلى المستويات الكنسية، خاصة في ظل الجدل الذي أثاره اختيار ماكغريغور بسبب سمعته المثيرة للجدل، فضلا عن التحقيقات القانونية التي واجهها مؤخرا.
وينحدر الاثنان من خلفيات متواضعة، حيث عمل كونور كسباك، وديفلين نادلة لتأمين لقمة العيش.
ومع بدء مسيرته في عالم فنون القتال، قررت ديفلين دعمه بكل الطرق: تولت العمل في وظيفتين، سددت إيجار شقة تبعد 30 كيلومترا عن دبلن، وكانت تقله يوميا إلى نادي التدريب، بينما كان ماكغريغور يعيش على إعانة بطالة.
ويقول ماكغريغور مرارا: "كانت ديفلين تقلني إلى التدريبات وتستمع لصخب أحلامي. هي من أنقذني".
وقد أنجب الشريكان رغم عدم زواجهما رسميا، أربعة أطفال: كونور جاك (2017)، كرويا (2019)، ريان (2021)، وماك (2023).



