خبر

البابا فرنسيس يدين الإعدامات في إيران

تواصلت ردود الفعل العالمية على إعدام المتظاهرين في إيران من قبل النظام القضائي الإيراني.

وفي أحدث الحالات، أعلنت حكومتا ألمانيا وفرنسا، وكذلك بابا الكاثوليك في العالم، عن إدانة النظام الإيراني لاستخدامه عقوبة الإعدام في قمع المتظاهرين.

في هذا السياق، ندد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، بالنظام الإيراني لاستخدامه عقوبة الإعدام ضد المتظاهرين، قائلاً إن “برلين تخطط للضغط على السلطات الإيرانية بإجراءات دولية جديدة”.

وأعربت فرنسا عن “أسفها لإعلان أحكام الإعدام الجديدة بحق متظاهرين (الحكم بإعدام 3 متظاهرين في أصفهان) بعد إعدام 2 من المتظاهرين قبل يومين، ونددت مرة أخرى بإعدام المحتجين في إيران”.

وكتبت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، في بيان لها، أن “عمليات الإعدام هذه لا يمكن أن تحل محل الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب من أجل الحرية”.

كما أدان بابا الكاثوليك في العالم البابا فرنسيس، في لقائه السنوي مع سفراء وممثلي الدول الأجنبية في الفاتيكان، لأول مرة، إعدام المتظاهرين في إيران.

وقال “لا يمكن استخدام عقوبة الإعدام من أجل عدالة الدولة لأنها ليست رادعة ولا تحقق العدالة للضحايا، بل تزيد فقط من التعطش للانتقام”.

وأكد بابا الكاثوليك أنه “في الأماكن التي لا تزال تطبق فيها عقوبة الإعدام، فإن الحق في الحياة مهدد، كما نرى بعد المظاهرات الأخيرة في إيران من أجل مزيد من الكرامة للمرأة”.

يذكر أن البابا فرنسيس لم يكن قد انتقد النظام الإيراني كثيرًا من قبل، وكان فقط قد دعا إلى إنهاء “إراقة الدماء في إيران”، في خطاب ألقاه عشية العام الجديد، وبالتزامن مع الانتفاضة الشعبية الإيرانية.

وقبل شهرين، عندما عاد من رحلته التي استمرت 4 أيام إلى البحرين، لم يرد على سؤال حول دور المرأة في مقدمة الاحتجاجات الإيرانية، وتناول دور المرأة بشكل عام. وقال “في كل مرة تُمنح فيها امرأة منصبًا في الفاتيكان، تتحسن الأمور”.

يشار إلى أن إعدام 4 متظاهرين في إيران وإصدار أحكام الإعدام بحق متظاهرين آخرين أثار موجة من الإدانات الدولية ضد النظام الإيراني.