وتم صنع اللقاحين من قبل جامعة أكسفورد وشركة "إنوفيو" الأميركية للأدوية، حيث أعطت منظمة الصحة العالمية الضوء الأخضر للباحثين لإجراء الاختبارات الحيوانية عليهما من أجل اعتمادهما.
وستقوم وكالة العلوم الوطنية الأسترالية بتقييم ما إذا كان اللقاحان يعملان، وما إذا كانا آمنين للاستخدام البشري. وجرت أول تجربة بشرية للقاحين في الولايات المتحدة الشهر الماضي، لكن لم يتم إجراء مرحلة الاختبارات على الحيوانات.
وقال عضو منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية الأسترالية الدكتور روب غرينفيل للصحافيين الخميس "عادة ما يستغرق الأمر من عام إلى عامين للوصول إلى هذه النقطة، لكننا قلصنا ذلك إلى بضعة أشهر".
ويقول الباحثون إن سرعة ومستوى التعاون العالمي الذي أدى إلى هذه المرحلة لم يسبق له مثيل، حيث تجرى العديد من البحوث على لقاحات أخرى في جميع أنحاء العالم بسرعة غير عادية.
في الأيام القليلة الماضية، حقن فريق منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية الأسترالية عينات من اللقاحات في نوع من القوارض ثبت أنها تتعامل مع الفيروس التاجي بذات الطريقة التي يتعامل بعها البشر.
وقال العلماء إن النتائج الأولية للاختبارات على الحيوانات يمكن الكشف عنها في وقت مبكر من شهر حزيران، وفي حال نجحت، فيمكن بعد ذلك إجراؤها على البشر.
في ذلك الوقت، يمكن تسريع الاختبارات لإدخال الدواء إلى السوق العامة، لكن الخبراء يحذرون من أن الأمر قد يتطلب 18 شهرا على الأقل للوفاء بالاختبارات والمعايير التنظيمية.
