أخبار عاجلة

'اختبار طبي' في إيطاليا يمهد لهزيمة كورونا!

'اختبار طبي' في إيطاليا يمهد لهزيمة كورونا!
'اختبار طبي' في إيطاليا يمهد لهزيمة كورونا!

أعلن مستشارون علميون للحكومة الإيطالية، أمس الجمعة، ان اختبارا موثوقا به للأجسام المضادة في الدم لكشف المصابين بفيروس كورونا سيعطي صورة أفضل عن مدى انتشار الوباء في إيطاليا ويمكن تحديده في غضون أيام.

 

وأصيب أكثر من 115 ألف شخص بالفيروس في إيطاليا منذ اكتشاف تفشي المرض في المناطق الشمالية الغنية في 21 شباط، وتوفي ما يقرب من 14 ألفا، وهو أعلى عدد وفيات في العالم من جراء المرض.

 

لكن الأرقام اليومية للإصابات والوفيات الجديدة ظلت ثابتة في الأيام القليلة الماضية وهي أرقام يأمل الخبراء في أن تكون مؤشرا على قرب انحسار التفشي.

 

ويتزايد الضغط لمعرفة من تعرض للفيروس وما إذا كان بعض الأشخاص قد طوروا مناعة ضده من أجل تخفيف إجراءات العزل العام الصارمة، التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار العدوى.

 

وقال رئيس المجلس الأعلى للصحة في إيطاليا، فرانكو لوكاتيلي، إنه لا يزال يجري وضع الضوابط لنظام اختبار الأجسام المضادة لاستخدامه على مستوى البلاد.

 

وأضاف لوكاتيلي للصحفيين أن باحثين في مؤسسات حكومية يعملون بدأب لتحليل الاختبارات ويأملون في الحصول على نتيجة "في غضون أيام قليلة".

 

وأوضح أن الأمر قد يستغرق شهرا آخر على الأرجح قبل أن تتمكن السلطات الصحية من تنفيذ التوصيات بشأن إجراء الاختبار على مستوى البلاد.

 

ثبات الحصيلة

وسجلت إيطاليا، أمس الجمعة، زيادة جديدة في عدد حالات الإصابة والوفيات بمرض "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد تماثل تلك المسجلة الخميس.

 

ولاحظ علماء الأوبئة وخبراء الصحة الآخرون لعدة أيام نوعا من الثبات في الأرقام، وهي أخبار موضع ترحيب مقارنة بالزيادات الحادة التي أثارت قلق العالم في وقت سابق في تفشي الجائحة بإيطاليا.

 

وعزز التراجع العام للزيادات اليومية في الحالات الجديدة تقييمات حذرة مفادها أن الإغلاق الوطني بإيطاليا، والذي دخل أسبوعه الرابع يؤتي ثماره في احتواء الفيروس المستجد.

 

وأعلن رئيس هيئة الحماية المدنية، أنجيلو بوريلي، أن حصيلة الوفيات في البلاد بلغت 14681، ويبلغ إجمالي الإصابات ما يقرب من 120 ألفا.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن