أخبار عاجلة

حرب الكمامات تستعر بزمن كورونا.. الدول الكبرى 'تقرصن' بعضها!

حرب الكمامات تستعر بزمن كورونا.. الدول الكبرى 'تقرصن' بعضها!
حرب الكمامات تستعر بزمن كورونا.. الدول الكبرى 'تقرصن' بعضها!
كتبت ليا القزي في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "حرب عالمية" على الكمّامات: واشنطن ليست "القرصان" الوحيد!": " 100 شرطي فرنسي، تقريباً، بكامل عتادهم العسكري، استُعين بهم قبل أسبوع لحراسة طائرة على متنها... 10 ملايين كمامة مُستوردة من الصين. المشهد، كما نقلته وسائل الإعلام الفرنسية، كان أشبه بعملية لمكافحة خطر أمني كبير. توزع الجنود على ثلاث جبهات: مطار "شالون ڤاتري" - باريس (حيث وصلت الشحنة)، المنطقة المُحيطة به، ومرافقة القوافل إلى المستودعات التي ستتم حراستها من قبل جنود «"عملية الصمود"، التسمية التي أُطلقت على "العملية". كلّ "المؤثرات" المُرافقة للحدث تدلّ على مدى أهميته، وضرورة توفير الحماية القصوى له. فتحوّل الكمامات (مع وسائل الوقاية الأخرى) إلى "نجمة»" وباء "كورونا"، وارتفاع الطلب عليها بشكل هستيري، دفع إلى تعديل أولويات قوات الأمن في الدول، ولا سيّما بعد أن شهدت البلدان سرقات محلية عديدة للكمامات من المستشفيات والصيدليات والمستوصفات، إضافة إلى انطلاق سباق دولي حول من يُسيطر على "هذا الذهب"، كما وصفت صحيفة "أُويِست فرانس" الكمامات. التركيز الأكبر في هذا الإطار هو على دور الولايات المتحدة في "سرقة" شحنات كانت متوجهة من الصين إلى كلّ من فرنسا وألمانيا والبرازيل، وضغطها على شركة "3 أم" لتتوقف عن تصدير الأقنعة وآلات التنفس لكندا ودول أميركا اللاتينية. الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبّر عن تحوّل بلاده إلى "عصابة قطّاع طرق" حين قال في مؤتمر صحافي قبل يومين: "لا نريد لدول أخرى أن تحصل على ما نحتاج إليه من أقنعة، ولكم أن تُسموا ما سيحصل بالانتقام إن لم نأخذ ما نريد". ولكنّ واشنطن ليست اللاعب الوحيد في هذه "الحلبة غي الإنسانية": شركة سويدية اتهمت فرنسا بمُصادرة شحنة آتية من الصين لصالح إيطاليا وإسبانيا، وسلوفاكيا كشفت أنّ ألمانيا دفعت سعراً أعلى لشراء كمامات من الصين بعد أن كانت سلوفاكيا قد أتمّت الصفقة... وعلى هذا المنوال، باتت الحرب الكونية الجديدة هي حرب الكمامات". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى واشنطن تعترف: الحرب الأوكرانية مفيدة للاقتصاد الأمريكي