قرار إعادة فتح الاقتصاد الأميركي... الأصعب لترامب في رئاسته و لحملته

قرار إعادة فتح الاقتصاد الأميركي... الأصعب لترامب في رئاسته و لحملته
قرار إعادة فتح الاقتصاد الأميركي... الأصعب لترامب في رئاسته و لحملته
أكّد الرئيس دونالد ترامب أنّ "قراره بشأن موعد فتح الاقتصاد بعد إغلاق البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، سيكون أصعب قرار يتوجّب عليه اتّخاذه"، وشدّد على ضرورة إنقاذ شركات الطيران الأميركية.
وانتقد ترامب من ناحية ثانية، استراتيجية السويد في التعامل مع تفشي الوباء، محذراً من أن "الولايات المتحدة كانت لتسجل مليوني وفاة لو اتبعت الاستراتيجية نفسها.
وقال الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي، ليل الجمعة: "يتعيّن عليّ أن أتّخذ قراراً، وأنا آمل فقط من الله أن يكون القرار الصائب. لكنّي أقول من دون أيّ شكّ إنّه سيكون أصعب قرار يتوجّب عليّ اتّخاذه".
وترامب الذي يُواجه معركة صعبة لإعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية، يحرص على إعادة فتح الاقتصاد بعد أسابيع من تطبيق إجراءات حازمة أغلقت الأعمال وجمّدت النقل في كل أنحاء البلاد لإبطاء انتشار الفيروس.

لكنّ الرئيس الأميركي يواجه تحذيرات من أنّ إعادة فتح مبكرة للاقتصاد قد تُعرّض حياة الناس للخطر وتتيح للفيروس تشكيل بؤر انتشار جديدة. وأكّد: "يتعيّن عليّ اتّخاذ أكبر قرار في حياتي".
ومع اقتراب الإجراءات الفيديراليّة بشأن العزل والتباعد الاجتماعي وغيرها، من نهايتها أواخر الشهر، تتزايد التوقّعات بأنّ ترامب سيُبلغ الأميركيّين بأنّه يمكنهم استئناف نشاطهم الطبيعي اعتباراً من مايو، على الأقلّ في أجزاء من البلاد.
ومع أنّ القرار سيرتكز جزئياً على البيانات الطبّية، إلا أنّ الاعتبارات السياسية ستلقي بثقلها، وكذلك نصائح مجتمع الأعمال الذي تضرّر كثيراً جرّاء الإغلاق، حيث انخفضت الإيرادات وارتفع معدل البطالة بشكل غير مسبوق.
لكنّ الخطوة الأهمّ تتمثّل في إعلان ترامب عزمه على تشكيل خليّة عمل جديدة تضمّ أعضاء جدداً، الثلاثاء. وقال: "سأسمّيها خليّة عمل فتح بلادنا، أو مجلس فتح بلادنا".
وأضاف أن "المجموعة ستضمّ «أطبّاء كبارا ورجال أعمال، وربّما أيضا حكّام ولايات".
وفي إشارة إلى سعيه لحشد تأييد واسع لِما قد يكون قراراً سياسياً خطيراً، لفت ترامب الى أنه "يريد تمثيلاً سياسياً من الحزبين الديموقراطي والجمهوري في خليّة العمل". وقال: "أريد أن أعيّن فيها أعضاء من الحزبين".
وطمأن الرئيس المنتقدين الذين يقولون إنه يخاطر بالاندفاع لفتح البلاد، قائلا إنّ الرأي الطبّي سيكون الأساس. وتابع: "نحن ندرس موعداً، ونأمل في أن نكون قادرين على الوفاء بموعد معيّن، لكننا لن نفعل شيئاً حتى نتيقّن من أنّ الصحة في هذه البلاد ستكون جيدة".
وأكد: "لا نريد العودة الى الوراء".
كما شدّد الرئيس على ضرورة إنقاذ شركات الطيران، موضحاً أن "إدارته تستعد لكي تقدم لها خلال عطلة نهاية الأسبوع شروط منحة حجمها 32 مليار دولار لتخفيف أثر تفشي كورونا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق