السويد اختارت 'مناعة القطيع' فهكذا كانت النتيجة

السويد اختارت 'مناعة القطيع' فهكذا كانت النتيجة
السويد اختارت 'مناعة القطيع' فهكذا كانت النتيجة
حصد فيروس كورونا المستجد أرواح أكثر من ألف شخص في السويد منذ بدء انتشاره، وفق حصيلة رسمية للسلطات الصحية اليوم الثلاثاء.

وبلغت الحصيلة 1033 وفاة، و11445 إصابة في هذا البلد الذي يصل عدد سكانه إلى 10.3 مليون نسمة، واتخذ خلافاً لغالبية الدول الأوروبية إجراءات غير مشددة لاحتواء انتشار الوباء.


وحذرت الوكالة العامة للصحة التي أحصت 114 وفاة إضافية في الساعات الـ24 الماضية من أن العدد سيواصل الارتفاع اعتباراً من الأربعاء، لأن بعض الوفيات حصلت في عطلة عيد الفصح بنهاية الأسبوع ولم يعلن عنها بعد.

ولفت أخصائي علم الأوبئة، أندرس تيغنل، في مؤتمر صحافي إلى أن "الحصيلة اليومية للوفيات هي على الأرجح الأقل موثوقية، اليوم، بسبب التأخر المسجّل عادة في نهاية الأسبوع" في تحديث الأرقام.

 

واتبعت السويد مقاربة مختلفة عن أغلب دول العالم، في وجه وباء كورونا المستجد، حيث لا تزال المدارس والمطاعم مفتوحة وحركة السكان غير مقيّدة، بينما تعوّل السلطات على حس المسؤولية للحد من انتشار الفيروس.

ودعت السلطات الصحية الجميع إلى "تحمل المسؤولية"، أي مراعاة التباعد الاجتماعي والتطبيق الصارم لقواعد النظافة والعزلة في حال ظهور أعراض الفيروس. وبين الإجراءات الأكثر تشدداً التي تم اتخاذها بالسويد، حظر تجمع أكثر من 50 شخصا ومنع الزيارات إلى دور الرعاية.

وتعوّل السويد على "مناعة القطيع" أو "مناعة المجتمع"، حيث إن أصيبت نسبة كبيرة من السكان بالفيروس وتعافت منه ستكتسب مناعة جماعية ضده.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق