اعترف رئيس الإكوادور لينين مورينو بأن حكومته تواجه "مشاكل" في معالجة تكدس جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد بسبب انهيار نظام المستشفيات ونقص الأماكن في المشارح.
وعندما أعلن الرئيس الإكوادوري حالة الطوارئ الصحية في آذار، واجهت مدينة غواياكيل في جنوب غرب البلاد تكدس عدد كبير من جثث الموتى يفوق طاقتها، وترك بعضها في المنازل أو حتى في الشوارع.
وقال مورينو لشبكة تلفزيونية: "علينا الاعتراف بأننا في المرحلة الأولى نواجه مشاكل في إدارة مسألة الموتى لأننا اتخذنا قرار منح كل إكوادوري قبرا لائقا، لا فتح حُفر مشتركة كما فعلت دول أخرى".
وعندما أعلن الرئيس الإكوادوري حالة الطوارئ الصحية في آذار، واجهت مدينة غواياكيل في جنوب غرب البلاد تكدس عدد كبير من جثث الموتى يفوق طاقتها، وترك بعضها في المنازل أو حتى في الشوارع.
ودفعت حالة الفوضى التي شهدتها هذه المدينة الواقعة على المحيط الهادئ، الحكومة إلى إنشاء قوة مشتركة من الجيش والشرطة لجمع مئات الجثث المتروكة.
ووضعت السلطات أيضا حاويات لجمع هذه الجثث في مواجهة امتلاء أماكن حفظها في المستشفيات.