إسرائيل تستعدّ لتنفيذ 'خطّة الضمّ'.. وتضارب بشأن الموعد!

إسرائيل تستعدّ لتنفيذ 'خطّة الضمّ'.. وتضارب بشأن الموعد!
إسرائيل تستعدّ لتنفيذ 'خطّة الضمّ'.. وتضارب بشأن الموعد!

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أنّ الجيش الإسرائيلي يستعدّ لضمّ الضفة الغربية المحتلة ومنطقة غور الأردن، في ظلّ تضارب التقديرات الإسرائيلية، بشأن موعد تنفيذ خطة الضمّ.

 

وبحسب ما ذكر موقع "ويللا" العبري، فقد قدّر مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أنّ نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "تطبيق السيادة الإسرائيلية على أراض في الضفة الغربية، في أوائل تموز، لن يكون ممكناً على أرض الواقع".

 

بدوره، لفت موقع  "i24"العبري إلى أنّ "نتنياهو أكد في اجتماع مع أعضاء من حزبه "الليكود" الاثنين، أنّ إسرائيل لن تفوّت فرصة تاريخية لمد سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية".

 

ووصف رئيس الوزراء المتهم بالفساد الخطوة بأنّها واحدة من "المهام الرئيسية" لحكومته الجديدة، منوها إلى أنّ "أوائل تموز المقبل هو الموعد النهائي لتنفيذ خطة السيادة".

 

إلى ذلك، أعاد مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي، عدم تنفيذ الخطة الإسرائيلية في التاريخ سابق الذكر، إلى "عدم توفر الوقت الكافي، من أجل الاستعداد لتطورات مثل تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة".

 

واستذكرت المصادر الأمنية الإسرائيلية المواجهات التي اندلعت في مدينة القدس المحتلة، عندما حاولت السلطات الإسرائيلية تثبيت كاميرات مراقبة عند بوابات الحرم القدسي عام 2017، والمواجهات التي أعقبت الاعتراف الأميركي بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة.

 

وفي ما يتعلق ببرنامج "السيادة الإسرائيلية"، تقدّر وزارة الأمن أنّ الرد الميداني قد يكون "غير متوقعاً، وهذا يعتمد على كيفية تقديم الخطوة وقبولها في الشارع الفلسطيني".

 

وقدرت احتمال "تحريض مسؤولي السلطة الفلسطينية ضدّ إسرائيل، وتغيير سلوك قوات الأمن الفلسطينية، التي قد تنضم إلى المواجهات والاشتباكات المسلحة ضد القوات الإسرائيلية، أو امتناعها عن إحباط العمليات الموجهة ضد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية".

 

وكشف الموقع، أنّ "الجيش الإسرائيلي غير راض عن الاستعدادات الأمنية والمستوى الحالي من الكفاءة القيادة المركزية التابعة للجيش".

ونوه إلى أنّ رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، أصدر أوامره "بتشكيل لجان وفرق في مختلف المجالات للتركيز على الآثار المترتبة على الجبهات المختلفة والاستجابة، التي سيتعين على الجيش تقديمها إذا تصعد الوضع الأمني عبر عمليات منفردة أو منظمة في المناطق الفلسطينية".

 

ولفتت المصادر الأمنية، إلى أنّ "كوخافي يسعى لوضع خطة معركة منظمة استعدادا للشروع بالضم".

 

وفي السياق نفسه حذّر ما يسمى بـ"منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية" في المناطق الفلسطينية، كميل أبو ركن، من اندلاع "موجة عنف وعمليات، إذا ما أقدمت الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ مخطط الضم"، معرباً عن خشيته من "إلغاء التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية كلياً".

 

وقال نتنياهو خلال جلسة "الليكود" بخصوص قضية فرض السيادة على المستوطنات بالضفة الغربية: "يوجد لدينا تاريخ محدد حتى شهر تموز ونحن لا ننوي تغييره"، مضيفاً "أننا سنعمل بحكمة وبتوحيد جميع القوى".

 

وبعد يوم من انطلاق محاكمته الأحد الماضي، ذكر نتنياهو في اجتماع حزبه، أنّ "هناك 5 مهمات رئيسية تقف أمام الحكومة الجديدة، أهمها فرض السيادة على الضفة، وقال: "يوجد هنا فرصة تاريخية لم تكن متوفرة منذ عام 1948"، وهي فرصة كبيرة، يجب علينا ألا نفوّتها".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى واشنطن تعترف: الحرب الأوكرانية مفيدة للاقتصاد الأمريكي