وقال كوشنر في تصريح لمجلة "نيوزويك" الأميركية، تم نشره أمس الاثنين، إن جهوده لتسوية النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني تأتي بحسن النية، والخطة لا تهدف إلى استفزاز الفلسطينيين ليتخذوا موقفا متشدداً ويتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من فعل ما يشاء في الضفة الغربية.
وأضاف كوشنر: "أدرك أنه ستكون هناك انتقادات من قبل الناس، ولكن من الطبيعي مواجهة تحديات صعبة، وأنا أفضل تخصيص الوقت للأمور الصعبة".
وتابع: "العديد من مفاوضي السلام السابقين قالوا لي إن الهدف هو إعطاء الأمل، وليس تحقيق الصفقة. وأنا قلت إن الهدف هو عقد الصفقة وإنهاء هذه القضية".
ورفض كوشنر مواصلة مسار المفاوضين السابقين، معتبراً أنّ ذلك سيؤدي إلى الفشل، مشيراً إلى أنّ "تاريخ النزاع وتاريخ عملية السلام هما فخان".
ودافع كوشنر عن خطته، قائلاً: "هل هي تجعل إسرائيل أكثر أماناً؟ نعم. هل هي تجلب حياة أفضل للفلسطينيين؟ نعم".
وحمل جاريد كوشنر الفلسطينيين مسؤولية إخفاق الخطة. وقال: "يقولون إنّهم يريدون حلاً وسطاً لكنهم لم يرغبوا أبداً بالدخول في المحادثات الفنية التي من شأنها أن تفضي إلى شيء ما".
يذكر أن السلطة الفلسطينية رفضت خطة واشنطن للسلام في الشرق الأوسط، معتبرة أن الولايات المتحدة تسعى للقضاء على القضية الفلسطينية. واعتبرت أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطاً موثوقاً به في عملية السلام.