مقبرة كورونا في العراق.. غضب وحزن لضياع جثامين موتى كورونا

مقبرة كورونا في العراق.. غضب وحزن لضياع جثامين موتى كورونا
مقبرة كورونا في العراق.. غضب وحزن لضياع جثامين موتى كورونا
قبل يومين، حمل داود (اسم مستعار) معوله ليحفر في مكان منعزل من صحراء محافظة النجف العراقية، باحثا عن جثمان والده الذي توفي بكورونا قبل شهر ونصف.

ورغم أن ظرفا مماثلا يكون حزينا عادة، إلا أن داود 24 عاما، كان مبتهجا لأنه وجد الجثمان، وتمكن من نقله بسلاسة نسبية إلى مدفن العائلة في محافظة كربلاء، بعد أن سمحت الحكومة العراقية لذوي المتوفين بكورونا بنقل جثامينهم من "مقبرة كورونا" إلى أماكن دفن أخرى من اختيارهم.


لكن داود كان من "المحظوظين" الذين وجدوا جثامين ذويهم في المقبرة، عكس آخرين اضطروا إلى نبش عدد كبير من القبور، وكشف وجوه الموتى، بحثا عن جثث ذويهم بدون جدوى.

 

 

علما المقبره كانت تحت اشراف العتبه وفرقة الامام علي القتاليه التابعه للحشد الشعبي والمرجعيهThis is a Twitter Status This is a Twitter Status—

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن