أكد مساعد الشؤون التنفيذية للقوات البرية الإيرانية، العميد كريم جشك، أن حرب الأيام الاثني عشر عززت عزيمة القوات المسلحة على مواجهة النيات العدوانية، وأعدتها لمختلف سيناريوهات التهديد.
جاء ذلك خلال مراسم تكريم وتعيين قائد اللواء 58 للقوات الخاصة “ذو الفقار” في مدينة شاهرود، حيث قال جشك إن “الاعتماد على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة ومواكبة الشعب كان ولا يزال الركيزة الأساسية لجهوزية القوات، ما حافظ على القدرات الدفاعية للبلاد عند مستوى ثابت ومستدام”.
وأضاف أن الأحداث الأخيرة، ولا سيما حرب الأيام الاثني عشر، أدت إلى تكثيف التخطيط العسكري والتركيز على الاستعداد لظروف أكثر صعوبة وتعقيدًا، بما يشمل مواجهة الأساليب المتنوعة التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد إيران.
وأشار إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت نموًا ملحوظًا في مستوى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة، مؤكدًا أن التطورات ملموسة في مجال التجهيزات الدفاعية، بما في ذلك تطوير الطائرات المسيرة، والصواريخ، والأسلحة الدقيقة بعيدة المدى والقابلة للتشبيك، والتي تُعد من الاستراتيجيات الأساسية للقوات البرية.
كما شدد العميد جشك على أن رفع مستوى اليقظة العملياتية لحماية الحدود البرية من التهديدات يأتي ضمن أولويات القوات، مع مراقبة دقيقة للتحركات المحتملة لقوات مشاة العدو عبر الحدود.
وأكد أن القوات المسلحة الإيرانية، إلى جانب الجيش، مستمرة في تعزيز قدراتها الدفاعية ورفع جاهزيتها القتالية، لتكون اليوم في أعلى مستويات الاستعداد لمواجهة أي تهديد.



