ما بعد قضية رهف ليس كما قبلها.. مخاوف وتحذيرات في السعودية

ما بعد قضية رهف ليس كما قبلها.. مخاوف وتحذيرات في السعودية
ما بعد قضية رهف ليس كما قبلها.. مخاوف وتحذيرات في السعودية

ما بعد قضية الفتاة السعودية الهاربة رهف محمد القنون ليس كما قبلها، فقد حذر عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ عبدالله بن محمد المطلق من "الموجات الإلحادية" التي تستهدف الشباب والمراهقين، واقترح أسلوبا لمواجهة هذا التحدي، مشيراً الى وسائل التواصل الاجتماعي "التي أصبحت في أيدي الشباب هي منفذ للملاحدة يدغدغون من خلالها مشاعر أبنائنا وبناتنا وينقلون إليهم الشبه".

 

ودعا في برنامجه الأسبوعي "استديو الجمعة" المطلق الأسر والآباء لتجنب استخدام "الشدة والقسوة" مع الأبناء من المراهقين والشباب، لأنها تتسبب في بعدهم عن الدين، وقال: "يجب أن ننتبه لأبنائنا وبناتنا في البيوت وأن نفتح معهم قنوات الحوار والبعد عن أساليب الشدة والقسوة"، ناصحا بالتقرب إليهم "باللين والحوار والعطف".

وأضاف أن الإلحاد "الذي يتبناه بعض المسلمين وينشرونه في وسائل التواصل ويغتر به بعض أبنائنا وبناتنا حتى يخرجوا من هذا الدين علانية ويفتخرون ويتمدحون بأنهم ارتدوا عن الإسلام"، يستهدف الدولة السعودية بالذات، حيث يقف وراءه "أناس يريدون أن يهدموا حضارتنا، وأن يقضوا على معتقدنا، ويريدون لنا الشر في هذا البلد المبارك، ..الذي جعل الله له قيادة العالم الإسلامي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى زيلينسكي وأنقرة… هل يقع الطلاق؟