أخبار عاجلة
أول كلب آلي يحمل قاذفًا للهب في العالم -

إنهاء مؤقت لأطول إغلاق.. وهذا ما هدّد به ترامب!

إنهاء مؤقت لأطول إغلاق.. وهذا ما هدّد به ترامب!
إنهاء مؤقت لأطول إغلاق.. وهذا ما هدّد به ترامب!
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق بشأن تشريع لإعادة عمل الحكومة الأميركية حتى 15 شباط 2019، ووضع حد ولو مؤقتا لأطول إغلاق حكومي جزئي في تاريخ أميركا، بعدما تسبب الإغلاق الحكومي الجزئي بالكثير من المشاكل، خاصة بالنسبة إلى الموظفين الذين توقفت أجورهم، في ظل الصراع بين الديمقراطيين بقيادة نانسي بيلوسي، والجمهوريين بقيادة ترامب.
وقال ترامب: "أنا فخور للغاية بأن أعلن اليوم أننا توصلنا إلى اتفاق لإنهاء إغلاق الحكومة الاتحادية وإعادة عملها".

وأضاف: أن لجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ستجتمع، لمناقشة احتياجات أمن الحدود في البلاد.

لكن الرئيس الأميركي عاد ليهدد بفرض إغلاق حكومي جزئي جديد إذا لم يتم التوصّل إلى اتفاق حول الجدار الحدودي مع المكسيك.
 
ويقف طلب الرئيس الأميركي بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك - وهو وعدٌ رئيسي تعهد به في أثناء حملته الانتخابية- عائقاً أمام التوصُّل إلى حل لأاطول إغلاق حكومي جزئي في البلاد.

وعلى الرغم من التعهد مراراً وتكراراً بأنَّ المكسيك ستدفع تكلفة بناء هذا الجدار، يُطالب الرئيس الأمريكي الآن بدفع مبلغ 5.7 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب، للمضي قدماً في بناء الجدار الحدودي.

لكنَّ الديمقراطيين يقفون بقوة ضد هذا المقترح، في حين هدَّد ترامب بأنَّ إغلاق حكومي جزئي الذي قال بالفعل إنَّه يفخر بأنَّه مسؤول عنه، قد يستمر «عدة أشهر أو حتى سنوات.

وشهدت المفاوضات بين قادة الكونغرس والبيت الأبيض حالة توقف تام فعلياً. على الرغم من عقد اجتماعات يشوبها التوتر، في حين يُطلق الرئيس التهديدات للديمقراطيين تارةً، والمناشدات تارةً أخرى على "تويتر".

وامتد تأثير تداعيات الإغلاق عبر جميع أنحاء البلاد، وهو ما جعل أعضاء بالكونغرس -من ضمنهم مجموعة صغيرة، لكنها نافذة، من الجمهوريين- يطالبون مجلس الشيوخ باعتماد تشريع لإنهاء الإغلاق والسماح باستئناف الجدال حول مسألة أمن الحدود، مع استئناف الحكومة عملها مجدَّداً.

من جهته، قال رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغإن الرئيس الأميركي "فاشل".

وفي كلمة أمام رواد أعمال من الحزب الديمقراطي، قال الملياردير وقطب الإعلام المرجح أن يترشح لانتخابات الرئاسة عام 2020 "أعتقد أنه من الواضح أن هذا الرئيس لا يمكن مساعدته في هذه المرحلة، وأن الإسناد الذي يحاول موظفوه تقديمه في المكتب البيضاوي لا يجدي نفعا".

وقال بلومبرغ "الرئيس يرسب فقط في كل امتحان"وعلينا أن نتأكد أن أمامنا شخصا ما مختلفا في البيت الأبيض وإنني ملتزم بذلك".

وكانت مجلة فوربس قدرت في العالم الماضي ثروة بلومبرغ بأكثر من 50 مليار دولار. وستمكنه أمواله من تمويل حملته لكن ذلك سيثير على الأرجح انتقادات من ديمقراطيين آخرين منافسين له.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن