نفت الفتاة السعودية رهف القنون أن تكون قد طالبت بالعودة الى السعودية، وذلك عبر إعادة "ريتويت" لتوضييح نشرته أحداهن، موضحة أن شخصاً سعودياً قام بإنشاء حساب مزيف لرهف القنون على "سناب شات" ونشر صوراً تطالب فيها بالعودة الى بلادها"، مشيرة الى ان "رهف في حالٍ جيد في كندا ولا تطالب بالعودة".
There is a Saudi man making fake snapchat accounts for @rahaf84427714 and I know who he is. Please be aware that Rahaf is fine in Canada, not asking to return to KSA, and the Saudi trolls are bored now and trying to create chaos. #SaveRahaf
من جهة اخرى، اطلقت مؤسسة "الاخت السرية" عبر موقع "gofundme" حملة بعنوان "ساعدوا واحموا رهف"، حيث أشارت الحملة الى ان القنون (18 عاما) أظهرت شجاعة غير مسبوقة بفرارها من أهلها وبلدها، لذلك سوف نعتني بها بمجرد وصولها بامان لكننا بحاجة إلى المساعدة للتأكد من أن لديها أموالا لإعادة التوطين والحماية. ولأن قصتها اكتسبت اهتماما عالميا، فهذه الأموال مطلوبة لتنشئتها بأمان في بلد جديد".
وختمت الحملة رسالتها: "رهف أصبحت رمزاً عالمياً للنساء اللاتي يحاولن الهرب من الظلم، لذا نرجو منكم المساعدة لإنقاذ حياتها وحياتهّن ممن الخطر، كما ونشر الخبر".
وعلّقت رهف على الحملة التي أقيمت لأجلها وكتبت: " أنا ممتنة جدًا لكم، لقد قمتم بعمل رائع لجمع الأموال لدعمي، أنا فخور بهذا".
وقد تمكنت الحملة من جمع 7,080$ حتى الآن.
