هل تلعب الصين دور الوساطة بين طهران والرياض؟

هل تلعب الصين دور الوساطة بين طهران والرياض؟
هل تلعب الصين دور الوساطة بين طهران والرياض؟
استبق رئيس الصين شي جين بينغ، زيارة ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان لبلاده، بالإعلان عن رغبة بكين في إقامة علاقات وثيقة مع طهران، فيما تحدث كاتب صحافي سعودي عن احتمال توسط بكين بين طهران والرياض.

وقال الرئيس الصيني لرئيس البرلمان الإيراني إن رغبة الصين في إقامة علاقات وثيقة مع بلاده لم تتغير بغض النظر عن الموقف الدولي، وجاء ذلك قبيل زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبكين اليوم الخميس.


وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان صدر الخميس، إن الرئيس شي قال خلال اجتماعه مع رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، يوم الأربعاء، إن البلدين بينهما صداقة قديمة خضعت لاختبارات.

ونقلت عن شي قوله "مهما تغير الموقف الدولي والإقليمي فإن عزم الصين على تنمية شراكة استراتيجية شاملة مع إيران لن يتغير".

وأضاف الرئيس شي أن على الصين وإيران تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة ومواصلة دعم بعضهما البعض فيما يتعلق بالمصالح الأساسية وبواعث القلق الكبرى، مشيرا إلى أن الصين تؤيد التعاون بين الشركاء الدوليين والإقليميين للإسراع بوضع الشرق الأوسط على طريق الاستقرار والتنمية.

وفي الرياض، أكد جميل الذيابي رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية، أنه لا يستبعد أن تقوم الصين بالوساطة مجددا لحل الخلاف القائم بين إيران والمملكة العربية السعودية.

وقال الذيابي، إن كل شيء جائز في عالم السياسة، لأنها فن الممكن، مشيرا إلى أن الوساطات من حيث المبدأ السياسي غالبا مقبولة.

واعتبر الذيابي، أن الصين دولة كبيرة وتقدر أدوار المملكة الكبيرة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعرف مكانة السعودية ومواقفها عربيا وإسلاميا ودوليا، وفي المقابل لا تخفى عليها ممارسات إيران وسلوكياتها وتدخلاتها في شؤون البلدان الأخرى. 

واختتم الذيابي، أن الصين دولة عظمى، وتتمتع بعلاقات قوية مع المتخاصمين (السعودية وإيران)، لكنه استبعد أن يكون لتلك الوساطة أي تأثير في المرحلة الراهنة في حال استمرار إيران على نهجها وممارساتها وتدخلاتها، وفي ظل العقوبات الدولية عليها.  

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق