زعم التلفزيون الرّسمي الرّوسي أنّ بإمكان موسكو أن تستهدف عدداً من المنشآت الأميركية العسكرية في حال اتّخاذ قرارٍ بتوجيه ضربة نووية، لافتاً إلى أنّ صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصّوت تقوم روسيا بتطويره، سيكون قادراً على ضرب هذه الأهداف في أقلّ من 5 دقائق.
وفي التقرير عرض مقدّم برنامج "فيستي نديلي" الإخباري الأسبوعي، ديمتري كيسيليوف، خريطة للولايات المتحدة محددة عليها بعض الأهداف، التي قال إنّ موسكو ستضربها في حال نشبت حرب نووية. ووصف كيسيليوف الأهداف بأنها مراكز قيادة عسكرية أو مقرات رئاسية أميركية، مشيراً إلى أنّ الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قادرة على الوصول إلى تلك الأهداف في أقل من 5 دقائق، إذا انطلقت من غواصات روسية.
ونشر التلفزيون الرّسمي الروسي في تقرير، قائمة تضمّ مواقع هذه المنشآت التي شملت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، والمنتجع الرئاسي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند، يوم الأحد 24 شباط 2019، وذلك بعد أيام من قول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنّ موسكو مستعدّة عسكرياً لأيّ أزمة على غرار أزمة الصواريخ الكوبية، مؤكّداً أنّ روسيا قد تضطر إلى نشر صواريخ نووية سرعتها تفوق سرعة الصوت، على متن غواصات قرب المياه الإقليمية للولايات المتحدة.
وفي التقرير عرض مقدّم برنامج "فيستي نديلي" الإخباري الأسبوعي، ديمتري كيسيليوف، خريطة للولايات المتحدة محددة عليها بعض الأهداف، التي قال إنّ موسكو ستضربها في حال نشبت حرب نووية. ووصف كيسيليوف الأهداف بأنها مراكز قيادة عسكرية أو مقرات رئاسية أميركية، مشيراً إلى أنّ الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قادرة على الوصول إلى تلك الأهداف في أقل من 5 دقائق، إذا انطلقت من غواصات روسية.
وقال: "في الوقت الراهن لا نوجه تهديداً لأحد، لكن إذا جرى مثل هذا النشر (للصواريخ) فسيكون ردنا فورياً". ولدى سؤال الكرملين، الإثنين 25 شباط 2019، عن التقرير، قال إنه لا يتدخل في السياسة التحريرية لوسائل الإعلام.