وأوضح نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أنّ الإفراج تمّ عقب اتصال بين الإمارات والسويد، قائلًا: "ما تم تداوله في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن الاتصالات التي تمت للإفراج عن المواطن السوري مازن الترزي، كانت بين مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المراسم والقائم بأعمال سفارة سوريا لدى الكويت، وهو الشخص المعني بمتابعة أحوال الرعايا السوريين".
وقال الجار الله إنّ العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والكويت مستمرّة وقائمة، وإنّ "السفارة السورية تمارس عملها في إطار السعي لرعاية شؤون السوريين في الكويت".
ولفت إلى أنّ العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وسوريا قائمة ومستمرة، والسفارة السورية تمارس دورها في إطار رعاية مصالح الجالية السورية بالبلاد، مؤكداً أنّ "هذه الاتصالات لم تخرج عن هذا المستوى".
يشار إلى أنّ الترزي فرضت بحقّه عقوبات أوروبية لاتهامه باستغلال أملاك النازحين والمهجرين في سوريا.