بيان عالي اللهجة.. واشنطن ولندن وباريس تحذر دمشق من 'هجوم كيماوي جديد'

بيان عالي اللهجة.. واشنطن ولندن وباريس تحذر دمشق من 'هجوم كيماوي جديد'
بيان عالي اللهجة.. واشنطن ولندن وباريس تحذر دمشق من 'هجوم كيماوي جديد'
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا، استعدادها لاتخاذ إجراءات "حازمة وعاجلة" في حال عودة السلطات السورية إلى استخدام الأسلحة الكيماوية في البلاد.

وقال وزراء الخارجية الأميركي مايك بومبيو، والبريطاني جيرمي هانت، والفرنسي جان إيف لودريان، في بيان أصدروه بمناسبة مرور عامين على "هجمات كيماوية مروعة في خان شيخون وذلك بعد حوالي عام على هجوم في دوما"، إنّ الدول الثلاث "تحذّر من ذلك وتؤكّد تمسّكها القوي بالرد وبصورة مناسبة على أيّ استخدام للأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد".


وبحسب البيان، فإن "تاريخ الاستخدام المتكرر من قبل النظام لهذا النوع من الأسلحة ضد شعبه لا يمكن إنكاره"، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا متمسكة بمحاسبته على ذلك". وتابع البيان أنّه تمّت "حماية "نظام الأسد" من أن يُحاسب فوراً على استمرار استخدامه للأسلحة الكيماوية، لا سيّما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مع تفكيك آلية التحقيق المستقلة المصممة لإسناد المسؤولية عن هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا".

وأضاف أنّ "الدول المسؤولة ملتزمة بالتمسك بالحظر المفروض على الأسلحة الكيماوية وضمان عدم إفلات من يستخدمون هذه الأسلحة أو يسعون لاستخدامها أو حمايتهم من العقاب، لا سيّما من خلال تعزيز منظمة حظر الأسلحة الكيماوية". وذكر البيان أنّ النزاع في سوريا لا يمكن إنهاؤه "إلا عن طريق تسوية سياسية موثوقة يتمّ التفاوض بشأنها، مشيراً إلى وجوب "ألّا يكرر نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".

وختم وزراء الدول الثلاث بالقول: "لا ينبغي أن يكون هناك شك في تصميمنا على العمل بقوّة وسرعة إذا استخدم نظام الأسد هذه الأسلحة مرة أخرى في المستقبل".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى