أخبار عاجلة

معركة الكرامة الثانية: أسرى فلسطينيون يضربون عن الطعام.. ومطالبهم 4!

معركة الكرامة الثانية: أسرى فلسطينيون يضربون عن الطعام.. ومطالبهم 4!
معركة الكرامة الثانية: أسرى فلسطينيون يضربون عن الطعام.. ومطالبهم 4!
يتحضر مئات الأسرى الفلسطينيين للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، في حال فشل الحوار بين ممثلين عن الأسرى ومصلحة السجون الإسرائيلية المستمر حتى ساعات بعد ظهر اليوم الأحد.
الكابينيت يتولى ادارة المعركة
وأفاد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس في اتصال مع الميادين بأن "هناك مؤشرات على أن مصلحة السجون قد غيرت من موقفها واقتربت من تحقيق مطالب الأسرى، وأكد "آخر ما وصلنا من الأسرى أن أجواء المفاوضات مع مصلحة السجون ايجابية".
وأفاد مراسل الميادين بأن الأسرى بدأوا بالإضراب فعلياً صباح اليوم الأحد وأعادوا وجبات الإفطار، في وقتٍ كشف فيه مدير مصلحة سجون الاحتلال أن "الكابينيت يتولى ادارة المعركة مع الأسرى الفلسطينيين، الذين ينتظرون ردّ إدارة سجون الاحتلال على مطالبهم قبل بدء معركة الكرامة الثانية".
معركة الكرامة الثانية
وأضاف "إذا وصلت المفاوضات حول مطالب الأسرى إلى طريق مسدود فسيعلن بدء معركة الكرامة الثانية التي ستبدأها ما يعرف بـ"كتيبة الفدائيين" في يومها الأول والتي يشارك فيها 30 من قياديي الحركة الأسيرة سيشمل إضرابهم الامتناع عن شرب الماء".
وأعلنت إدارة السجون الاسرائيلية الاستنفار لمواجهة إضراب الأسرى وأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يتولى الأمر شخصياً.
إضراب "الكتيبة الفدائية"
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد": "ننتظر حتى الواحدة ظهرا ما سينتج عنه الحوار بين ممثلي الأسرى من حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية من جهة، وبين مصلحة السجون الإسرائيلية من جهة أخرى، وعلى ضوء ذلك إما سيكون اليوم أول أيام إضراب الكتيبة الفدائية أو لا، ونحن لا نتمنى الإضراب لكنه إن حصل سيكون مفروضا علينا بسبب تعنت إدارة مصلحة السجون بالاستجابة لمطالب الأسرى".
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الحوار امتد حتى ساعات متأخرة من مساء أمس، السبت، واستؤنف صباح اليوم، على أن ينتهي ظهر اليوم، الأحد.
وأطلق القائمون على الإضراب اسم "كتيبة الفدائيين" على الأسرى الذين سيشرعون بالإضراب اليوم، الذي بدأ الإعلام بتداول عناوينه، مثل "إضراب الفدائي" و"إضراب الكرامة".
رفع أجهزة التشويش
وتتمثل مطالب الأسرى الفلسطينيين بتمكينهم من التواصل مع أهلهم وذويهم كباقي الأسرى في سجون العالم، وتحديدا السجناء الجنائيين الإسرائيليين، ومن بينهم على سبيل المثال أكبر قاتل في إسرائيل وهو قاتل رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين المدعو بـ(يغال عامير) وذلك من خلال تركيب الهاتف العمومي المنتشر في السجون الإسرائيلية.
ويطالب الأسرى برفع أجهزة التشويش على الهواتف النقالة (المهربة) بسبب رفض الإدارة السماح للأسرى بهاتف عمومي، فأجهزة التشويش تمنع الاتصالات وهي تضر بالصحة وتلغي عمل أجهزة الراديو والتلفزيون داخل غرف الأسرى.
العقوبات نوعان
أما مطلبهم الثالث، فهو بإعادة زيارات الأهالي إلى طبيعتها، أي السماح لأهالي أسرى حماس من غزة بزيارة ذويهم كباقي الأسرى والسماح بزيارة أهالي الضفة الغربية جميعاً مرتين بالشهر، علما أن قرار منع زيارة أسرى غزة هو قرار المستوى السياسي في إسرائيل.
ويطالب الأسرى في مطلبهم الرابع بإلغاء كافة الإجراءات والعقوبات السابقة، وهي نوعان: عقوبات قديمة وعقوبات جديدة، أما العقوبات القديمة نسبياً فقد اتخذها المستوى السياسي الإسرائيلي ضد أسرى حماس، وهي أولا: زيارات الأهالي السالفة الذكر، ثانيا: إلغاء بث 7 محطات تلفزيونية من أصل 12 محطة مسموح بها لكل أقسام "فتح" والفصائل، ثالثا: عدم السماح لأسرى حماس بإدخال أموال للكانتينا كباقي الفصائل، أي السماح لهم بإدخال 800 شيكل (أي 220 دولارا) فقط بدلاً من 1200 شيكل (330 دولارا).

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق