مثل المدير العام السابق للأمن الجزائري، عبد الغني هامل، اليوم الخميس، أمام قاضي التحقيق بالجزائر العاصمة، بسبب قضية حجز 700 كلغ من الكوكايين بميناء وهران.
وكان الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، أقال هامل في حزيران الماضي، الذي تولى رئاسة جهاز الشرطة الجزائرية منذ العام 2010، وذلك على خلفية انتقاده سير التحقيقات الأولية في قضية الكوكايين، بالقول أن من يحارب الفساد يجب أن يكون نظيفاً.
وورد إسم هامل وإبنه في قضية مصادرة كمية هائلة من الكوكايين نهاية أيار الماضي في الميناء، ولا يزال التحقيق مستمر فيها.
ويقبع السائق الشخصي لهامل، في سجن الحراش والمتهم الرئيس في القضية، كمال شيخي، المعروف بالبوشي.
وفي هذا السياق، تم الإستماع لنجل هامل في نفس القضية في وقت سابق.