أمر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بوضع القوات المسلحة فى البلاد والقوات الخاصة بوزارة الداخلية في حالة تأهب قصوى، وفقا لما ذكره التلفزيون الوطني.
وأضافت أنه في بلدية زوبين بوتوك والجزء الشمالي من كوسوفسكا متروفيتسا، يقوم السكان المحليون ببناء حواجز في الشوارع لمنع سيارات سلطات كوسوفو من الوصول.
وجاء ذلك بعد الحادث الذي وقع في كوسوفو حيث ذكرت قناة تلفزيونية أن "وحدات روسو (القوات الخاصة التابعة لوزارة الشؤون الداخلية في كوسوفو) غزت أراضي جميع البلديات الصربية الأربع في شمال كوسوفو. كما تم احتجاز ضباط شرطة كوسوفو من الجنسية الصربية ومدنيين".
وأضافت أنه في بلدية زوبين بوتوك والجزء الشمالي من كوسوفسكا متروفيتسا، يقوم السكان المحليون ببناء حواجز في الشوارع لمنع سيارات سلطات كوسوفو من الوصول.
وأكدت بلغراد أنها أبلغت المجتمع الدولي بما يجري. "إذا لم تتوقف حملة بريشتينا فلا شك في أن سيكون لدى صربيا ردة فعل".