أخبار عاجلة

مفاجآت جورج نادر: يستغل الأطفال جنسياً منذ 1991.. وزعيمان عربيان إلى الضوء!

ضجت الصحافة الأجنبية بخبر توقيف رجل الأعمال اللبناني-الأميركي، جورج نادر (60 عاماً)، والشاهد في تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، في مطار كينيدي الدولي في نيويورك الثلاثاء بتهمة حيازة تسجيلات فيديو إباحية لأطفال.

ولفتت مجلة "ديلي بيست" الأميركية إلى أنّ الادعاء الخاص بتحقيقات مولر قدم شكوى جنائية سرية ضد نادر في كانون ثاني من العام 2018، تم بموجبها تفتيش مقتنيات خاصة به، في مطار دالاس في فرجينيا إثر عودته من دبي.


وأوضحت المجلة أنّ مساعدة الادعاء العام الأميركي، ميريام غلايزر، اقترحت أن ينقل عميلان فدراليان، أحدهما متخصص بالإسعفات الأولية، نادر من نيويورك إلى فيرجينيا، مشيرةً إلى أنّه سيُنقل عند الساعة التاسعة صباحاً يوم الأربعاء، حيث يتوقّع أن يمضي الليلة في ولاية فيرجينيا قبل جلسة الاستماع المقبلة.

وبيّنت المجلة أنّ قاضية التحقيق، شيريل بولاك، أصدرت الأمر بنقل نادر، بناء على اقتراح محاميه كريس كلارك، قائلةً إنّ رجل الأعمال البارز وصل إلى محكمة بروكلين الفدرالية في بروكلين يوم الثلاثاء، بمظهر أشعث ومرتدياً بدلة زيتية اللون. وتابعت المجلة بأنّ كلارك أكد أنّ نادر وصل من دبي (يعيش فيها منذ ربيع العام 2018) إلى نيويورك يوم الاثنين لارتباطه بموعد مع طبيب القلب، وذلك إثر تعرّضه لمضاعفات نتيجة عملية القلب المفتوح التي خضع لها قبل 5 أسابيع في ألمانيا.

توازياً، تطرّقت المجلة إلى دور نادر في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2016، لافتةً إلى أنّه أدلى بشهادته مرات عدة وأبرم اتفاقية تعاون مع وزارة العدل الأميركية؛ علماً أنّ اسمه ذكر في تقرير مولر نحو 50 مرة بحسب قناة "CNN".

وأوضحت المجلة أنّ نادر بنى علاقات مع المعنيين بحملة هيلاري كلينتون الانتخابية في العام 2016، مشيرةً إلى أنّه عرّف عن نفسه آنذاك بأنّه شخصية ترتبط بعلاقات وثيقة بولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، وأعضاء من الديوان الملكي السعودي، بينهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأضافت المجلة بأنّ نادر، حضر في صيف العام 2016، اجتمعات وتواصل مع دائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصغرى بشأن مواضيع تراوحت بين العلاقات الأميركية-الخليجية والخطط لمساعدة ترامب على الفوز بالانتخابات. وفي هذا السياق، ذكّرت المجلة بأنّ نادر حضر في آب العام 2016، لقاء في نيويورك مع نجل ترامب، دونالد ترامب الابن، ومؤسس شركة "بلاووتر" للتعاقدات العسكرية، إيريك برنس، والخبير الاستخباراتي الإسرائيلي، جويل زامل، وهو صاحب شركة " Psy Group" المتخصصة بتنفيذ "عمليات نفسية" إلكترونية، لمناقشة خطة تقضي بالتلاعب بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف مساعدة ترامب على الفوز بالانتخابات.

في المقابل، قالت المجلة إنّه لم يتضح ما إذا تم تنفيذ الخطة، مشيرةً إلى أنّه يتردد بأنّ نادر دفع مليوني دولار أميركي إلى زامل عقب اللقاء.

بدوره، قال موقع "Inquisitr" الأميركي، إنّ نادر، الذي أدين بتهمة استغلال الأطفال في المواد الإباحية في العام 1991، والذي صدر حكم بالسجن لسنة واحدة بحقه في جمهورية التشيك على خلفية تحرشه بصبيان قاصرين في العام 2003، حضر اللقاء إلى جانب زامل، في برج ترامب في مانهاتن بصفته مبعوث بن زايد.

إلى ذلك، قالت "ديلي بيست" إنّ نادر ساعد على ترتيب لقاء في جزر السيشيل بين برنس ومدير أحد الصناديق السيادية الروسية، كيريل ديمترييف، حيث ناقشا خارطة طريق للعلاقات الأميركية-الروسية لفترة ولاية ترامب.

ختاماً، نقلت المجلة عن شاهد عيان قوله إنّه شاهد عدداً من الأشخاص ينظفون شقة نادر في واشنطن الصيف الفائت، حيث خرجوا حاملين أغراضه بأكياس قمامة. وبالاستناد إلى السجلات الضريبة المتوافرة، يبدو أنّ نادر ما زال يمتلك الشقة، إلاّ أنّ أشخاصاً في المبنى يقولون إنه أجّرها، بحسب المجلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق