نشر موقع "المونيتور" مقالاً أعدّه منسق البرامج في المجلس الروسي للشؤون الدولية، رسلان ماميدوف تحدّث فيه عن الدور الروسي في عملية إعمار سوريا، في ظلّ العقوبات الأميركية المفروضة والتي تنوي واشنطن فرضها على دمشق.
وأوضح الكاتب أنّ سوريا خضعت لعقوبات أميركية منذ السبعينيات، ومع ذلك استمرّت واشنطن بالتواصل مع دمشق، ولطالما لعبت روسيا دورا في تشجيع الولايات المتحدة على رفع العقوبات.
ورأى الكاتب أنّ التحدي يتفاقم بشكل أكبر بسبب العقوبات التي تواجهها روسيا، وكذلك العقوبات المفروضة على إيران، فكلها عوامل تُساهم في استمرار شلّ الاقتصاد السوري.
وأوضح أنّه فيما يمكن لروسيا أن تقدّم نفسها كمورّد للنفط إلى سوريا، عبر الشركات المملوكة للدولة، فهي تراقب نظام العقوبات الأميركية وتتردّد كي لا ترتكب أي مخاطرة، علمًا أنّ سوريا تُفضّل التعامل أكثر مع إيران، ولا تتمتع باكتفاء ذاتي من مصادر الطاقة، لا سيما وأنّ "قوات سوريا الديمقراطية" تُسيطر على معظم حقول النفط.
ولفت الكاتب إلى أنّ روسيا التي وقعت عقدًا باستثمار ميناء طرطوس، إضافةً الى عقود أخرى في سوريا، وتفكّر بطرق الإستفادة والمشاركة في إعادة الإعمار.
ونقل عن مدير البرامج في المجلس الروسي للشؤون الدولية إيفان تيموفيف قوله: "تسعى روسيا لتحقيق أهداف سياسية لا إقتصادية في سوريا، ولذلك فإنّ العقوبات الأميركية المفروضة على دمشق لن تؤثر على سياسة موسكو الأساسية".
من جانبه، قال ديبلوماسي روسي رفيع المستوى للمونيتور إن سياسة بلاده ستدخل مرحلة جديدة في سوريا، وستعمل موسكو على إعادة تأهيل سوريا اقتصاديًا، على الرغم من استمرار الأعمال العدائية المستمرة والحرب.
لقراءة المقال كاملاً على "المونيتور"، إضغط هنا.