أخبار عاجلة
OpenAI تدعي أن GPT-4o يتحدث ويرى مثل الإنسان -
أنثروبيك تطلق روبوت الدردشة Claude في أوروبا -
OpenAI تتيح متجر GPT لكافة المستخدمين -

الحدث الأمني في مضيق هرمز مؤشر خطير.. ما هي خيارات الردّ الأميركي على إيران؟

الحدث الأمني في مضيق هرمز مؤشر خطير.. ما هي خيارات الردّ الأميركي على إيران؟
الحدث الأمني في مضيق هرمز مؤشر خطير.. ما هي خيارات الردّ الأميركي على إيران؟
تحت عنوان ما هي خيارات الردّ الأميركي على إيران؟، كتبت مرلين وهبي في "الجمهورية": يتذكر العالم خطابات المسؤولين الايرانيين العسكريين وهم يهددون باستهداف نفط العالم في حال تمّ حظر النفط الإيراني وبأنّ إيران لن تسكت في حال اشتدّ الحصارُ النفطي عليها، محذّرين الولايات المتحدة الأميركية من انّ صواريخهم قادرة على ضرب الناقلات والحاملات الأميركية في عرض البحر في حال ضاق الخناق على الإقتصاد الإيراني، وبأن نفط العالم ليس أبدى من نفط إيران.

الحدث الأمني في مضيق هرمز بحسب تحليل الخبير العسكري والجنرال المتقاعد خليل حلو هو مؤشر خطير جداً ولن يكون حدثاً عادياً او عابراً كمثل سابقاته، وإنّ الضربة العسكرية على حاملات النفط ليست غامضة، في وقت تُجمع المعطيات الأوَّلية على احتمال كبير أن تكون الباخرة المحمَّلة بالنفط الخام قد استُهدفت بواسطة طوربيد، وإذا ثبت الأمر فمن غير الممكن أن يكون مصدر هذا الطوربيد مكاناً آخر غير إيران، لأنّ الطوربيدات ليست بمتناول أيدي الحوثيين و"حزب الله" أو غيرهما من المنظمات.

ولفت حلو الى أنّ الحادثة هي رسالة من رسائل عدة وجّهتها إيران من خلال استهدافها قبل هذه الحادثة مطارَ أبها بواسطة صاروخ كروز، واستهداف أربع ناقلات نفط ومنشآت نفطية في شمال الرياض منذ قرابة الشهر.

واعتبر حلو أنّ الكرة اليوم بيد الأميركيين، متوقّعاً أن مَن حشد خمسين الف عسكري في الخليج وحاملة طائرات ومجموعتي إنزال للمارينز، لن يقف مكتوفَ الأيدي امام ضربة مماثلة، لأنّ الأنظار اليوم موجّهة على ردة فعل الولايات المتحدة إزاء ضربة مشابهة، وإذا لم تكن ردة فعلهم بمستوى هذا الإستهداف يكون الأمر مستغرَباً لأنّ مصداقية الولايات المتحدة ستكون على المحك وهنا تكمن المشكلة.

والسؤال المطروح هو ما إذا كان التوقيت الحالي مناسباً لترامب، وهل تريد الولايات المتحدة الرد في هذه المرحلة؟

بعض المحللين الإقتصاديين يرون في الضربة مصلحةً مزدوجةً لإيران ولأميركا معاً، والأخيرة ستستفيد من بيع "نفطها" أي الغاز الصخري الذي يزداد إنتاجها وتصديرها له الى أوروبا.

إلّا أنّ البعض الآخر ناقض هذه النظرية معتبراً أنّ حسابات الولايات المتحدة ليست اقتصاديةً بحتة، بل أيضاً إنّ مصداقيتها وقوّتها العظمى أمام العالم على المحك، فهي لا تريد أن يستخفّ بقدراتها الإيرانيون لا سيما امام الرأي العام الإيراني وحلفاء إيران في المنطقة.

فالولايات المتحدة اليوم في موقف محرج وهي أمام امتحان سيّئ، فإذا لم ترغب بالدخول في حروب لا تنتهي كما قال ترامب سابقاً ستتذرّع بالتمهّل للإنتهاء من التحقيق. أما إذا اتهمت إيران بالمباشر فهذه اشارة إلى أنّ ردّها سيكون بالمرصاد ولن تأخذ وقتاً طويلاً لتنفيذه.

في المقابل يرى حلو أنّ حرب أميركا الأساسية اليوم هي حرب اقتصادية مع الصين وهدفُها السيطرة على المحيط الهادئ، فيما شبّه الضربة الإيرانية في حال أُثبتت بلعبة بوكر، وخيار "الضربة" قد تكون ارتداداته برأيهم أقل ضرراً عليهم.

كيف سيكون الردّ؟

خيارات الرد لدى أميركا عدة وهي بحسب حلو لا تزال في طور الدراسة اليوم:

الخيار الأول عدم الرد العسكري، إنما فرض حصار بحري على الموانئ الإيرانية.

الخيار الثاني زيادة العقوبات على الصادرات المعدنية.

الخيار الثالث القيام بضربة عسكرية محدودة. لكنّ محاذير هذه الضربة تكمن بوسائل الرد التي تمتلكها إيران، وهي ليست كلاسيكية، لأنها لا تحسب حساباً اليوم للطيران والبحريّة والدبابات، بل تراهن على تحريك حلفائها في المنطقة أي الحشد الشعبي في العراق، ولديها 3 تنظيمات كبيرة و6 آلاف عسكري اميركي في العراق، ومن الممكن شنّ حرب عصابات على هذه المجموعة الأميركية العسكرية في العراق لإدخال اميركا عندئذٍ بدوامة حروب لا تنتهي ولا يريدها ترامب. كذلك في سوريا التي ما يزال فيها 2000 عسكري أميركي.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق